قبيسي : من يؤمن بالانقسام يصر على لغة التفرقة ورفض الحوار

الإثنين 24 تموز , 2023 11:53 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي أن "الذين يؤمنون بالانقسام وباللغة الطائفية، لا يمتلكون إلا لغة التفرقة والانقسام ويصرون على مواقفهم ويرفضون الحوار، فيما نحن نطرح كلمة حوار وثقافة حوار وسياسة حوار".

وفي كلمة له خلال مجلس عاشورائي في بلدة بريقع الجنوبية، قال قبيسي: "لأجل انتصار لبنان يعاقب ويحاصر من الشرق ومن الغرب وممنوع على لبنان أن يصدر شيئا من انتاجه الى اي دولة عربية، يعاقبون المقاومين ويحققون معهم ويفرشون السجاد الاحمر للصهاينة، هذا الطريق الذي تسير عليه أغلب الدول العربية وقرارات غربية على مصارف وشركات وشخصيات لبنانية حاصروا لبنان ودمروا اقتصاده ليعاقبوا شعبا آمن بالمقاومة طريقا ونهجا وسياسة"، وأضاف: "قلنا ولا زلنا نقول إن قوة لبنان بتلاحم ووحدة شعبه وبقوة جيشه ومقاومته ليبقى لبنان محافظًا على عناصر القوة التي جعلت لبنان منيعًا بوجه غطرسة "إسرائيل" واعتداءتها، وللاسف نرى فريقا لبنانيا آخر او اكثر من طرف على الساحة اللبنانية، يرفض لغة الانتصار ويرفض قوة المقاومة ولا يريدون تسليح الجيش بإمكانات اكبر".

وتابع: "يكرسون الانقسام الداخلي بقرارات خارجية ويرفضون تطبيق الاستحقاقات وتنفيذها وابرزها انتخاب رئيس للجمهورية واغلبهم يصر على موقفه بعدم التفاهم مع لبناني آخر ويقف رئيس كتلة او مرشح او رئيس تيار ويقول انا أرفض أن يكون رئيس الجمهورية مدعوما من المقاومة بل نرفض رئيسا تؤيده الممانعة. ونحن نطلب رئيسا يتصالح مع المقاومة"، وقال: "ماذا تريدون؟ رئيسا يسهل العلاقات مع الصهاينة او يمتثل لتعليمات الولايات المتحدة الامريكة ام رئيسا يتبع التعليمات العربية من جهة والغربية من جهة اخرى؟".

وشدد قبيسي على أننا "نريد للبنان المنتصر أن ينتصر رئيسا وحكومة وجيشا ومقاومة كي يكون كل لبنان يمتلك قضية واحدة"، وأسف أن "الذين يؤمنون بالانقسام وباللغة الطائفية، لا يمتلكون إلا لغة التفرقة والانقسام ويصرون على مواقفهم ويرفضون الحوار".

ولفت إلى أننا "نطرح كلمة حوار وثقافة حوار وسياسة حوار منذ أولى جلسات انتخاب رئيس للجمهورية"، متوجهًا "لكل الرافضين للحوار بالقول: "ماذا لو رفضنا نحن الحوار؟ ماذا يحصل؟ ألا يكرس الانقسام على الواقع اللبناني؟ لا يقبلون الحوار رغم دعواتنا المتكررة لم نتمسك برأينا ولا زلنا دعاة حوار حتى الآن".

وختم قبيسي قائلا إن |لغة العيش المشترك هي اللغة الجامعة التي  تحفظ الوطن بحدوده وشعبه بأطيافه وطوائفه، وعلى من يرفض الحوار ان يحافظ على نعمة دعوتنا للحوار وأن ينبروا لبعض التنازلات لنحفظ وطننا وتبقى راية لبنان خفاقة منتصرة بوجه كل من تربص بنا كيدا وأرادوا هزيمة هذا الوطن".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل