الثبات ـ لبنان

رأى رئيس لقاء علماء صور ومنطقتها الشيخ علي ياسين العاملي في خطبة الجمعة أن "الانتخابات الرئاسية ليست لمجرد ملء الفراغ الرئاسي، بل لانطلاقة عجلة النهوض بالبلد الذي أنهكه الفاسدون والتابعون، وجعلوا من المواطن لاجئًا ومحرومًا في وطنه"، مستنكرًا "الخفة التي يتعاطى بها مدعو السيادة تجاه الأزمة والتي تهدد كيان الوطن ووجوده". 

وتابع "أننا نرى أن التدهور الاقتصادي والمالي والسياسي والفلتان الأمني في بعض المناطق، هو نتيجة عرقلة البعض للحوار الذي يقطع الطريق على كل مخططات الفتنة والإنهيار".

وأدان "الاستمرار باهانة مئات الملايين من المسلمين عبر حرق القرآن الكريم في دول غربية، التي يجب عليها أن تدرك أن استمرارها بهذة المخططات سيعجل بانهيارها، لأنها تخالف الفطرة البشرية والأحكام السماوية ولن تفلح في إبعاد الناس عن الله والعدالة والإنسانية، معتبرين أن الأزمات التي تصيب تلك الدول هي نتيجة مخالفتها للفطرة البشرية وتحدي للرسالات السماوية". 

وتابع أننا ندين الاعتداء الإرهابي الذي تعرضت له منطقة السيدة زينب في سورية، والذي ذهب ضحيته شهداء وجرحى أبرياء، مؤكدين أن مسيرة الحسين (ع) لم ولن تتوقف منذ مئات السنوات، وستبقى عاشوراء درسًا لكل الأحرار في العالم، ولولا منطق كربلاء لسيطر التكفير على سورية والمنطقة.

وختم الشيخ ياسين داعيًا "للمشاركة الواسعة غدًا بالفعاليات العاشورائية، والتأكيد عبرها على رفض الظلم والتمسك بتعاليم الحق ونصرة المظلومين اينما كانوا، وستبقى كربلاء طريقنا نحو الإنسانية التي منها نصرة أهل فلسطين والبحرين واليمن، وكذلك التصدي للجماعات التكفيرية والصهيونية والإرهابية".