الثبات ـ لبنان

هنأ  نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب الجيش اللبناني في عيده الثامن والسبعين، منوها بـ"جهود قيادته وضباطه وعناصره  لحفظ أمن وسيادة الوطن واستقراره وبالاخص في مواجهة اعتداءآت العدو الاسرائيلي على الحدود".

وفي بيان له، أمل الشيخ الخطيب أن "يأتي العيد القادم وقد استعاد لبنان عافيته وتحررت أرضه المحتلة من رجس الاحتلال الاسرائيلي، وقد تجاوز الأزمات التي تواجهه بإنجاز انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية إصلاحية تعيد الثقة بالدولة  لدى اللبنانيين".

وتوجّه "بتحية الاكبار إلى ضباط ورتباء وجنود الجيش على ثباتهم وعزمهم ومناقبيتهم في أداء الواجب الوطني"، منوهًا "بتضحياتهم الكبيرة التي بذلوها وما زالوا في خدمة الوطن وشعبه في مواجهة الأزمات والمخاطر، لما يحمله من عقيدة وطنية واستعداد للتضحية  لحفظ لبنان وشعبه".

وخصّ الشيخ الخطيب بالتحية شهداء الجيش سائلاً المولى أن يتغمدهم بواسع رحمته وأنّ يمنّ على الجرحى بالشفاء العاجل.

وطالب "بتجهيز الجيش وتسليحه وتوفير الدعم المالي والمعنوي له ليظل السياج الحامي للوطن"، مؤكدًا أن "قوة لبنان تكمن في تلاحم جيشه وشعبه ومقاومته،التي اثبتت نجاحها في الدفاع عن حدود الوطن وسيادته وردع للعدو الصهيوني في الاعتداء على سيادة لبنان وتجاوز حدوده" .

وقدم  التهنئة الى الجيش العربي السوري في عيده الوطني، متمنيًا أن "يظل الجيشان اللبناني والسوري في خندق المواجهة ضد الارهاب بشقيه الصهيوني والتكفيري"، مشددًا على "ضرورة تفعيل التعاون والتنسيق بين الحكومتين والجيشين لما فيه مصلحة البلدين والشعبين الشقيقين".