"التيار الأسعدي": من أعطى التعليمات لبث الاشاعات وترتيب هجوم مسلح على عناصر حماية الشاحنة؟

الخميس 10 آب , 2023 12:16 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى الأمين العام لـ"لتيار الأسعدي" المحامي معن الأسعد أنَّ "ما تشهده الساحة اللبنانية من تطورات سياسية وأمنية خطيرة جدًا، ليس منفصلًا عن التطورات الإقليمية والدولية التي بدورها تشهد توترات واهتزازات، وفي مقدمها التفاهم الإيراني السعودي الذي اهتز على وقع اهتزاز الهدنة في اليمن، وتردي العلاقات السعودية السورية وتخلي السعودية عن حيادها في الاستحقاق الرئاسي الذي تجلى في تحذيراتها لرعاياها بمغادرة لبنان".

ولفت الأسعد إلى"الضخ الاعلامي الكبير والمشبوه الذي حصل وواكب حادثتي عين إبل والكحالة"، داعيًا "مجلس الدفاع الأعلى إلى الإنعقاد فورًا وإصدار بيان مفصَّل ودقيق بما حصل منعًا للفتنة ووضعًا للأمور في نصابها الصحيح، ووضع أي حدث أمني في عهدة القضاء، الذي عليه أن يتحمل مسؤولية إجراء التحقيقات وكشف أيَّ ملابسات أو تفاصيل قد يعمد بعض المشبوهين إلى استغلالها لإشعال فتنة لا تبقي ولا تذر".

وأشار إلى أنَّ "التحقيقات القضائية في حادثة عين ابل، تظهر أن خلفياتها مالية وشخصية، أما حادثة الكحالة فيمكن العودة إلى البيان الوزاري الذي نص بشكل واضح على ثلاثية الجيش والشعب والمقاومة، وهذا النص يعطي الشرعية لنقل الأسلحة التي تستخدم في مواجهة العدو الصهيوني"، سائلًا "من اعطى التعليمات لبعض محطات التلفزة لبث خبر واشاعات عن وجود أسلحة على طريق دولية وليس داخل بلدة الكحالة وترتيب هجوم مسلح واطلاق النار على عناصر حماية الشاحنة"، مطالبًا "القضاء بالتحرك السريع والكشف عن داتا الاتصالات لمعرفة حقيقة ما حصل ومن أعطى الأوامر بإطلاق النار."

واعتبر أن "ما حصل في الكحالة أو في مخيم عين الحلوة هدفه قطع خط الإمداد إن كان بين البقاع وبيروت وبين بيروت والجنوب"، لافتًا إلى أنَّ "الوضع الداخلي خطير جدا، ولا يحتمل أي خطط مشبوهة أو اهتزازات".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل