الحجيري في ذكرى انتصار حرب تموز: المقاومة استطاعت نقل المعركة إلى عمق الكيان الغاصب

الإثنين 14 آب , 2023 11:07 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

رأى النائب ملحم الحجيري في تصريح لمناسبة ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز 2006 أنه "من نتائج الانتصار إسقاط مشروع إقامة شرق أوسط جديد". 

وقال: "14 آب ذكرى انتصار المقاومة في حرب تموز، حيث خرجت المقاومة التي توعد العدو بسحقها وإبادتها، بعد 33 يومًا من حرب الإبادة والتدمير والمجازر، منتصرة قوية فارضة معادلات جديدة في الصراع مع العدو".

وأضاف: "لقد أفشلت المقاومة بصمودها الرائع العقيدة العسكرية التي طالما اعتنقها العدو وهي شن الحرب الخاطفة والحسم السريع، لا بل إن المقاومة استطاعت نقل المعركة إلى عمق الكيان الغاصب المؤقت، مسجلة ملاحم البطولة والتضحية والكرامة، وقد انتهت الحرب بتكريس معادلة قوة الردع، ومن نتائج الانتصار إسقاط مشروع إقامة شرق أوسط جديد بشرتنا به رايس تكون فيه إسرائيل المحور والأساس". 

وأردف: "في ذكرى الانتصار أعرج على آب 1982 حيث الحصار الصهيوني لبيروت سيدة العواصم العربية، فاستذكر صورة نشرت في صحيفة، لعناصر الميليشيات الكتائبية وهي تنتزع عنوة "قنينة" الحليب من يد أم كانت ترضع طفلها وتعبر بين البيروتيين، وفي خلفية الصورة بدت غالونات المياه وربطات الخبز والأدوية المصادرة من الميليشيات لمنع حبة الدواء من دخول بيروت الغربية الصامدة، وكان ذلك على مسافة أيام من تنصيب زعيم هذه الميليشيات بقوة الدبابات الإسرائيلية رئيسًا سياديًا".

وتابع: "لا ليس نكأ لجراح الماضي إنما نقول ذلك للحقيقة والتاريخ ولأن زمر العمالة شريكة الاحتلال والتي منعت الخبز والماء والدواء وحليب الأطفال عن شعبنا المحاصر وارتكبت المجازر، تطل علينا اليوم من كوع الكحالة بمشروعها الفتنوي التقسيمي وبحقدها واجرامها وبرهاناتها الخارجية، وفاتها أن الزمن الإسرائيلي انتهى منذ أن حاصرنا حصارنا وأطلقنا مقاومة باسلة وأسقطنا حكم العمالة واتفاق 17 أيار، فكيف الحال مع التحرير في العام 2000 وانتصار 2006 الذي غير المعادلات والحسابات ونقل الصراع مع العدو الى مرحلة إزالة هذا الكيان الغاصب المؤقت".

وختم: "مبارك الانتصار في حرب تموز والتحية للذين صنعوه بدمائهم، ولشعبنا الصامد ولكل القوى المقاومة ولشعوب الدول الحرة، ولقائد الانتصارين الحاج عماد مغنيه ولسماحة السيد حسن نصر الله".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل