النائب مراد: فلسطين هي بوصلة الصراع ومعيار الانتماء للعروبة

الجمعة 18 آب , 2023 01:28 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أكَّد أمين عام حزب "الاتحاد" النائب حسن عبد الرحيم مراد أنَّ "فلسطين هي بوصلة الصراع ومعيار الانتماء للعروبة، وكل انحراف عن بوصلة فلسطين هو خروج عن العروبة. وما شهده مخيم عين الحلوة من دورة اقتتال جديدة، كانت محاولة لجرف الانتباه عن حركة الداخل الفلسطيني بعد معركة جنين وصمودها، لأنه لا يوجد أي مبرر لهذا الاقتتال الذي لا يخدم إلاَّ العدو". 

كلام مراد جاء خلال رعايته حفل تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في المركز الثقافي الفلسطيني في سعدنايل بحضور رئيس الجامعة اللبنانية الدولية الوزير السابق عبد الرحيم مراد، مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، رئيس جميعة "قولنا والعمل" الشيخ أحمد القطان، إمام بلدة بر الياس الشيخ وسام عنوز، رئيس اتحاد "الشباب الديمقراطي الفلسطيني" (اشد) يوسف احمد، قيادة "الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين"، عضو اللجنة المركزية في "الجبهة الديمقراطية" عبدالله كامل، رؤساء البلديات ومخاتير، مدراء مدارس، الاحزاب والقوى الوطنية والإسلامية اللبنانية، الفصائل واللجان الشعبية الفلسطينية، ذوي الطلاب، الخريجون والخريجات. 

وناشد مراد "كل الحريصين على فلسطين وعلى الدم الفلسطيني ان تبقى هذه الدماء وقفاً على المعركة الطويلة مع العدو وألّا تراق هدرًا بمعارك جانبيه واقتتال أخوي"، مؤكدا" على استمرار وقوفنا بالكامل مع شعب فلسطين وطلاب فلسطين وكل من ينصر فلسطين ومؤسساتنا مفتوحة دائماً للأخوة الفلسطينين وهذا أبسط الواجب اتجاههم".

وتابع: "إن التنوع الفكري على الساحة الفلسطينية دليل حيوية دون شك ولكن ضمن مسلمتين اولها ان تبقى بوصلة الصراع مع العدو ووحدة الشعب الفلسطيني، والثانية توفير شروط تنظيم الطاقات وتعبئتها في المعترك الوطني ومعركة التحرير من خلال المؤسسات الوطنية الجامعة المستندة إلى توافق وطني فلسطيني، وقد أثبتت وقائع الحياة أن الحالة الفلسطينية بإمكانها أن تحرز درجة عالية من التعبئة بالمواجهة مع العدو مثل ما حصل بمعركة القدس عام 2022 وشهدنا كيف كانت اللحمة الوطنية بين عرب 67 و48 والشتات بساحاته بمواجهة العدوان على المقدسات". 

وشكر مراد "اتحاد "الشباب الديمقراطي الفلسطيني" (أشدّ) وسعدنايل التي قدمت خيرة شبابها على طريق فلسطين والدفاع عن شعب فلسطين وهي مازالت تحتضن أبناء فلسطين وتعتبرهم أبناءها وهي بذلك تعطي المثل والمثال عن العلاقة التاريخية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".

بدوره هنأ المفتي الغزاوي الخريجين وقال في كلمة ألقاها: "كل قضيه تبدأ كبيرة وتصغر، أما قضيه فلسطين فعلى الأمه ان تعلم ان قضيتها لن تصغر حتى تحرر الارص، وعلى عدونا أن يفهم اننا لن نتهلى عن قضيتنا ختى نحرر أرضنا، نحن نقرأ فلسطين دينا وشريعة، فهي أرض الميعاد وأرض الرسالات، في مكة نزل الوحي من السماء ليلتقي بالأرض، ومن أرض فلسطين عرج النبي من الأرض حتى يصل الى السماء، ففي مكة اقتربت السماء من  الارض، وفي فلسطين اقتربت الارض من السماء، لذلك كل من ينتسب الى فلسطين رأسه في السماء ورجله في الارض، فمن كان رأسه في السماء لن يلين ابدا، في هذه العقول وفي هذه الحروف التي نقدمها لأمتنا من ارض لبنان فطالما ان الفلسطيني في ارضنا ينعلم الحرف ويبدع فهو ليس عالة على أرضنا، العالة من يعيش فقير الحرف ويعيش الامة فقيرا، وطالما اننا نخرج الاجيال بعد الأجيال لتكون قضية فلسطين مبدأ، ولتكون قضية فلسطين عقيدة ولتكون رسالة العلم طريقنا. فكلما اقتربنا من رسالة العلم اقتربنا من الهدف فتحية لمن اجتمعنا تكريما لهم لانهم اختاروا العلم. 

وفي الختام جرى توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل