الثبات ـ لبنان

أكّد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النّائب حسن عز الدين، أنّ "عمليّة ترسيم الحدود البحرية، وانتزاع حقوق لبنان بالثّروات النّفطيّة والغازيّة، هو نتاج قوّة المقاومة ومعادلاتها وجهوزيّتها، إضافةً إلى التّفاهم في الموقف اللّبناني الوطني الّذي استند إلى هذه القوّة الرّادعة للعدو الإسرائيلي".

ولفت خلال رعايته افتتاح دورة في كرة القدم، نظّمها تجمّع المعلّمين في منطقة جبل عامل الأولى، على ملعب بلدة معروب للمعلّمين في المدارس الرّسميّة والخاصّة في المنطقة، إلى أنّ "لولا المقاومة وإصرارها على حقّ لبنان بالثّروة البحريّة، لما تمكّنت منصّة التّنقيب من الوصول إلى البلوك رقم 9 لتبدأ بعمليّة التّنقيب في هذه الثروة، الّتي تشكّل أملًا لجميع اللّبنانيّين وللأجيال في المستقبل للخروج من الأزمة الاقتصاديّة والماليّة الّتي نحن بصددها".

وأشار عز الدين إلى أنّ "منصّة التّنقيب ستستمرّ بعملها، لأنّ العدو يعلم ويدرك تمامًا أنّ أيّ محاولة لإيقاف عملها، ستكون حقول النّفط في فلسطين المحتلة تحت مرمى صواريخ المقاومة ومسيّراتها، وبالتّالي لن يجرؤ العدو على القيام بأيّ عمل في هذا الصّدد".

وفي ما يتعلّق بالاستحقاق الرّئاسي، اعتبر أنّ "في ظلّ الانسداد السّياسي الحاصل وعدم تمكّن أيّ فريق من إيصال مرشّحه إلى سدّة الرّئاسة، يصبح التّفاهم والحوار بين جميع القوى ضرورة، من أجل الخروج من هذا المأزق وانتخاب رئيس للجمهوريّة، ليبدأ بعد ذلك العمل على انتظام مؤسّسات الدّولة؛ وحينئذ نسلك الطّريق الصّحيح في المعالجات الاقتصاديّة والماليّة والنّقديّة والسّياسيّة".

كما شدّد على أنّ "كلّنا أمل بأنّ هذه اللّحظة ستأتي عاجلًا أو آجلًا، لأنه لا يوجد خيار آخر سوى الاعتماد على أنفسنا وعلى الحوار والتّفاهم، لنتمكّن من أن ننجز هذه الخطوة".