الثبات ـ لبنان

هنأ رئيس لقاء "علماء صور" ومنطقتها العلامة الشيخ علي ياسين العاملي في بيان، اللبنانيين "بذكرى التحرير الثاني، والتي تأتي في اجواء سياسية لا تليق باي انجاز من انجازات القاعدة الثلاثية"، مؤكدًا أن "من امرتهم السفارات بزيارة التكفيريين في جرود عرسال هم المأمورون اليوم منها، بتعطيل الحوار ومن ثم انتخاب رئيس كمقدمة الزامية لخروج لبنان من ازماته".

أضاف: "ان المقاومة التي أسسها الامام الصدر والتي حافظت وتحافظ على لبنان وطنا لكل ابنائه، والتي لم تبدل خطابها الوطني منذ انطلاقتها ستستمر حتى يصبح لبنان دولة قادرة على حماية الشعب، الذي يعاني من الفاسدين والتابعين بقدر معاناته من العدوين الصهيوني والتكفيري".

وتابع: "إن لبنان اليوم بحاجة الى التفاف وطني حول الثلاثية الالماسية كما كان هناك التفاف وطني حول المشروع الوطني الذي أطلقه الامام الصدر. وأي تقاعس في التمسك بالقاعدة الثلاثية كقوة للبنان هو عودة للوراء لزمن امراء الطائفية والحرب الذين واجههم الامام الصدر، ويواجههم السيد نصر الله والذين لن يهيمنوا على الوطن مهما فعلوا".

وأردف ياسين: "ان انتصار الجرود كان نتيجة حتمية للقاعدة الثلاثية التي يشكل الجيش اللبناني روحها وهو الذي يشكل صمام الامان الوطني وسط التقاتل السياسي السيء والمعيب الذي لا يرحم اي مواطن في لبنان".

وأكد العلامة ياسين "ان فلسطين تسير نحو التحرير بخطوات ثابتة بفضل المقاومين الذين يدركون ان ضريبة المقاومة اقل بكثير من ضريبة الاستسلام"، مشددا على "التضامن الكامل مع الاسرى الذين يواجهون ارهاب العدو".

وختم ياسين شاكرًا "العراق دولة وشعبا على كل ما يقدمونه للبنان دولة وشعبا والذي يتميز دائمًا بالأخوية الصادقة، والذي اخره زيادة ساعات التغذية بالكهرباء بسبب المساعدة العراقية".