أرسلان التقى رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب الـ 48: نحن نرفض المشاريع التقسيمية المشبوهة

السبت 02 أيلول , 2023 11:04 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

اشار رئيس لجنة التواصل الدرزية عرب الـ 48 الشيخ علي المعدّي، خلال زيارته لرئيس الحزب الديمقراطي اللبناني طلال أرسلان في دارته في خلدة، الى "مواقف أرسلان ووقوفه الدائم إلى جانب لجنة التواصل وعرب الـ 48، بالإضافة إلى مواكبته لنشاطاتها وسعيه مع القيادة السورية وعلى رأسها الرئيس بشار الأسد لترتيب الزيارة التقليدية السنوية التي يقوم بها عدد كبير من المشايخ إلى مقام النبي هابيل في دمشق.

من جهته، لفت أرسلان، الى ان "المعدّي له الفضل والدور الأكبر في مبدأ التواصل في هذه المنطقة الذي بدأ العمل الجدّي له في اللقاء الاول الذي عقدناه في جنيف في العام 2010، عندما كان يزور الامم المتحدة كي يقدم تصور رافض للظلم والتعدي والهيمنة، وبدأ العمل الجاد بتعزيز رفض الدروز في فلسطين التجنيد الإجباري"، موضحا اننا "قدمنا وثيقة في ذلك الوقت تؤكد على مبدأ التواصل وتعزيزه وتطويره".

وشدد على "الثوابت وتمسكنا ورعايتنا الدائمة لتسهيل هذه الأمور وتطويرها، وأودّ أن أذكّر أننا كطائفة عربية أصيلة عندما رُفع شعار التواصل عرب الـ 48، فكان لها لها دلالات كبيرة جداً هي التمسك بالجذور والتاريخ والأصالة. إنّ طائفتنا الكريمة لم تأت الى هذه البلاد او سكنت الجبال بالمصادفة، فآبائنا وأجدادنا تحملوا الكثير ومازلنا نتحمّل الظروف ان كان في المنطقة او في بلادنا التي نرى الى اي مدى هي مستهدفة وصعبة". وتابع أرسلان: "أتوجه إلى إخواننا في جبل العرب وأقول لهم، إيّاكم والفوضى، إياكم ان تسمحوا لأيادي الغدر والخبيثة ان تستغل وضع معيشي معين كي تأخذنا الى مشاريع سياسية مشبوهة، تعرض الوضع في السويداء وجبل العرب إلى الأسوأ من الضغط الاجتماعي والاقتصادي والمعيشي. الامر يلزمه التعقل والحكمة، ونحن نرفض المشاريع التقسيمية المشبوهة".

وذكر ان "منذ زمن، عرض على اهلنا في جبل العرب في العام 1921 تقسيم سوريا الى اربعة دول، وثورة سلطان باشا الأطرش كانت لكسر حواجز التقسيم وإعلان وحدة الاراضي السورية تحت الشعار الشهير الذي رفعه الباشا الا وهو "الدين لله والوطن للجميع". نحن وحرصاً منا، اذا كانت هناك بعض الأصوات في جبل العرب، نقول انها لا تعبر عن حقيقة اهلنا ومشايخنا هناك". وأكد انه "على تواصل شبه يومي مع القيادة في سوريا وفي جبل العرب، والجو العام رافض لكل الشعارات التقسيمية التي رفعت في هذا الموضوع بهدف استغلال الوضع المعيشي، الذي هو نتيجة الظلم الذي تتعرض له سوريا كدولة وشعب، واكبر دليل على ما اقول هو قانون العقوبات وقانون قيصر الجائر الذي صنع الضيقة الاقتصادية في كل سوريا".

وسأل أرسلان، "هل نحن مرتاحون في لبنان؟ هل الاوضاع الاجتماعية والاقتصادية والمالية تدل على الارتياح؟ فالمواطن اللبناني اليوم عليه ان يؤمّن الكهرباء والماء والتعليم والطبابة والدواء بينما في سوريا وحتى اليوم، لا زال التعليم مجاني والطبابة مجانية والدعم موجود، ولكن طبعا، ان اردت ان تطاع فاطلب المستطاع".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل