الثبات ـ فلسطين

قال وزير أمن الاحتلال الأسبق، أفيغدور ليبرمان، اليوم الخميس، إنّه ليس هناك أي بلورة لموقف واضح بشأن ما يمكن أن تفعله حكومة الاحتلال الإسرائيلي، في مواجهة الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، وحركة "حماس"، في قطاع غزة.

وفي مقابلة أجرتها "القناة الـ12" الإسرائيلية، قال ليبرمان إنّ "رئيس الموساد، دادي بارنيع، تحدّث فجأةً عن الهجمات في إيران"، لافتاُ إلى أن وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، "أفاد بأنّ هناك مطاراً (في لبنان) يُبنى على بُعد 20 كلم عن المطلة"، مؤكداً أنّ "كل الضخّ في الخطابات يأتي من أجل تعويض النقص في العمل والفهم والهدف".

وأضاف أنّ "الجميع يعلم بأنّ الجيش الإسرائيلي مستمر في سياسة المهاجمة في سوريا، لكن ليس هناك أي إجابة، وليس هناك أي بلورة لموقف واضح تجاه ماذا يفعل في مواجهة نصر الله وحماس في قطاع غزة".

ورأى وزير أمن الاحتلال الأسبق أن "ليس هناك أي خطوة عملية"، مشيراً إلى أنّ "رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خائف وغير مستعد للعودة إلى الاغتيالات المركّزة، ووقف تدفق الأموال إلى حماس في قطاع غزة".

وأشار ليبرمان إلى أنّ "الحكومة في طريق مسدود، ونقص في الأعمال. لذلك، فإن كل الكلام على سوريا وإيران يأتي للموازنة قليلاً"، مشدّداً على أنّ "نتنياهو يسمسر في أمن إسرائيل".

وفي وقت سابق، قال ليبرمان إنّ هناك "فقداناً للسيطرة في "إسرائيل"، مع تصاعد عمليات إطلاق النار التي أصبحت "أمراً روتينياً"، مشيراً إلى أنّ حكومة نتنياهو أظهرت "فشلاً أمنياً، وفشلاً في الحكم".

ويوجه ليبرمان باستمرار انتقادات لاذعة إلى نتنياهو وحكومته على خلفية أدائهما في قضايا داخلية وخارجية. وصرّح سابقاً بأنّ نتنياهو هو الخطر الأكبر على "إسرائيل"، أكثر من إيران وحزب الله.