قبيسي: البعض لا يزال يتمسك بمواقفه الملتوية المشبوهة ولا يريد سوى تعطيل مسيرة الوفاق

السبت 16 أيلول , 2023 12:05 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير"، النائب هاني قبيسي، الى ان "ما يجري في لبنان هناك تماهن من سياسيين في الداخل مع بعض القرارات الخارجية التي فرضت عقوبات على لبنان، وهذه العقوبات ترجمت على شركات ومؤسسات وتلقت التعليمات فيها مصارف، اقفلت ابوابها امام ودائع الناس فحاصروا هذا البلد وارادوا تركيع ابناءه، لانهم انتصروا على العدو الصهيوني".

واوضح ان "ما يحزننا في لبنان ليس مواجهة الاعداء، ولا اصدقاء الصهاينة، بل ما يحزننا بأن هناك ساسة في لبنان لا يفهمون معنى السيادة والدفاع عن الاوطان، فيكونوا ادوات للخارج يممررون مؤامراتهم عبر عقوبات واقفال مصارف ومصادرة ودائع الناس".

واعتبر أن "هناك بعض الساسة لا يريدون سوى افتعال المشكلات، ففي عز الازمة التي يمر بها لبنان التي تقض مضحع المواطن يقف سياسي، ويقول لا أريد حوار بل يريد تعميم الفراغ على كل مؤسسات الدولة، بل يريد سلطة منحلة تبقى تسيطر على عقول البعض، فيزداد الانهيار لتتمكن العقوبات من اهلنا وتصل الى كل بيت. على مساحة الوطن ليقنعوا الناس أن المقاومة هي السبب في ما وصلنا اليه، وبعض الساسة لا يريدون رئيس يدعم او يؤيد المقاومة، بل لا يريدون رئيس من الممانعة، فما مواصفات الرئيس الذي تريدونه أتريدون رئيس يوقع تطبيع مع العدو الصهيوني فنطمث تاريخ شهداؤنا

وأضاف؛ يريد البعض ان يترجم في لبنان واقع سياسي، يكرس عدم انجاز الاستحقاقات ويكرس الفوضى والانقسام والتردي الاقتصادي، ويقف هؤلاء الساسة وبلا خجل ويقولون لشركائهم في الوطن لا نريد التحاور معكم لا نريد مخاطبتكم اي لا نريد ان نحيا معكم وهذه ال​سياسة​ هي سياسة تدعو للتقسيم والى تذويب وطننا في عقليات لا زالت محتلة من ادوات صهيونية على مساحة العالم".

ولفت الى اننا "ندعو للحوار، ولاجتماع كل اللبنانيين حول قضية واحدة ورسالة واحدة، فنترجم الواقع السياسي الى استقرار داخلي وحوار، فننقذ لبنان وننتخب رئيس للجمهورية، فرغم كل المساعي للحوار ورغم كل الموفدين الاوربيين الى لبنان هناك من يعمد الى التخريب خلفهم، وتعطيل كل مساعيهم من دول غربية متغطرسة تسعى لإستمرار الازمة في بلدنا، فيعطلون كل ما يقام به من سعي لحل المشكلة اللبنانية، فتتدخل القوة الغربية فتعطل مسارات التوافق فتستمر الازمة في بلدنا وتصدح الاصوات من بعض ساسة لبنان، ومن رؤساء متل واحزاب رافضين الحوار والتلاقي فهم ادوات مؤامرة وليسوا ابناء وطن واحد، فمن يريد الخلاص للبنان يدعو للتلاقي والحوار، ففي ظل الانقسام في ساحتنا الداخلية تلاقت الجهود الاوروبية مع عناوين رحب بها رئيس مجلس النواب نبيه بري لإنقاذ البلد، ولا زال البعض يتمسك بمواقفه الملتوية المشبوهة ولا يريد سوى تعطيل مسيرة الوفاق والحوار في لبنان".

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل