لقاء الرياض الذي جمع لودريان والعلولا أكّد على طي صفحة المبادرة الفرنسية والذهاب إلى طرح صيغ توافقية

الجمعة 29 أيلول , 2023 08:32 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

علمت صحيفة "الأخبار" أن لقاء الرياض الذي عقد بين وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان ولودريان بحضور المستشار نزار العلولا وسفير المملكة لدى لبنان وليد بخاري، هو ما أرادته فرنسا للتأكيد على عودة باريس إلى ركب «الخماسية». 

ولفتت المصادر الى تبدل في موقف فرنسا، بالتراجع عن دعمها مبادرة تتبنى انتخاب رئيس تيار «المردة» سليمان فرنجية رئيساً للجمهورية مقابل تعيين رئيس حكومة يُسمّيه الطرف الآخر. وقال منشور لوزارة الخارجية السعودية على منصة «X» إنه «جرى خلال اللقاء استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تكثيف التنسيق المشترك في العديد من المجالات، بالإضافة إلى مناقشة آخر تطورات الملف اللبناني".

واشارت «الأخبار» الى أن «الاجتماع استمر حوالي الساعة، وتناول محطات المبادرة الفرنسية وما وصلت إليه»، وقد عبّر الجانب السعودي عن «ارتياحه وسروره لجهة أن باريس اقتنعت بوجهة نظر المملكة في ما يتعلق بالأزمة اللبنانية، وعادت لتتبنّى طروحات الرياض التي تقول بوجوب انتخاب رئيس لا ينتمي إلى أي جهة». 

وقالت المصادر إن «المجتمعين أكّدوا على طي صفحة المبادرة الفرنسية بالشكل الذي كانت عليه، والذهاب إلى طرح صيغ توافقية بالتنسيق مع الدول الخمس، استناداً إلى نتائج الاجتماع الخماسي الأول في باريس والثاني في الدوحة، وأن لقاء الرياض وفّر مناخاً جديداً وتجاوزاً للتباينات التي ظهرت في اجتماع نيويورك الأخير». 

كما لفتت المصادر إلى أن «باريس ليست مرتاحة لفكرة أن تتولّى قطر دور الوساطة بدلاً منها، وأن الفرنسيين يريدون غطاء السعودية لاستكمال المهمة بالتنسيق مع الدول الخمس، كون فرنسا تريد أن تحافظ على دورها في المنطقة من خلال لبنان».


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل