بانوراما الصحافة اللبنانية | قواعد العدوّ الأميركي: تهديد أم أهداف؟

السبت 14 تشرين الأول , 2023 07:25 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ بانوراما

تناولت الصحف اللبنانية الصادرة في بيروت صباح اليوم السبت 14-10-2023 سلسلة من الملفات المحلية والإقليمية والدولية.

قواعد العدوّ الأميركي: تهديد أم أهداف؟

مع الغزو الأول للعراق، مطلع تسعينيات القرن الماضي، عزّز الأميركيون قواعدهم العسكرية في دول المنطقة، في سياق تثبيت حضور عسكري مباشر لدعم الأنظمة الحليفة لواشنطن. وكان لبنان، تحديداً، مسرحاً لعمليات عسكرية أميركية ذات طابع أمني، وتحديداً عام 1958 عندما نزلت قوات البحرية الأميركية في بيروت دعماً للرئيس كميل شمعون في وجه «خطر المدّ الشيوعي» على المنطقة، والمتمثّل بحركات التحرر الوطني في الشرق الأوسط. إلا أن التدخّل الأبرز كان عام 1982، بعد غزو العدو الإسرائيلي للبنان واحتلاله بيروت. يومها، وجدت أميركا في العدوان فرصة لتكريس وصاية أمنية وعسكرية مباشرة على لبنان، في وجه النفوذ القوي للمحور الآخر بقيادة الاتحاد السوفياتي وسوريا والقوى اللبنانية والفلسطينية الحليفة لهما.

ما لم يقدّره الأميركيون في ذلك الوقت، هو نفسه ما لم يتوقّعه الإسرائيليون الذين لم يتأخروا في الهروب من بيروت ومناطق كثيرة خلال أسابيع قليلة، قبل أن يبدأوا رحلة الهروب الكبير حتى عام 2000. وقد نال العدو الأميركي حصته من عمليات نوعية بطولية لا يزال استشهاديّوها غير معلومين عند العموم.


في العقدين الأخيرين، عزّز الأميركيون انتشارهم العسكري المباشر، سواء في دول الخليج المستسلمة للإرادة الأميركية، كالسعودية وقطر والكويت والبحرين والإمارات، ثم بدأوا إقامة قواعد محصّنة تحمي من بقي من جنودهم بعد هزيمتهم الكبرى في العراق عام 2011، ووسّعوا نطاق تواجدهم العسكري والأمني في الأردن. واستغلّوا الحرب على سوريا لتثبيت قاعدة كبيرة على الحدود مع العراق والأردن، فيما كانوا يعملون على تعزيز نفوذهم العسكري والأمني في دول أخرى، من بينها لبنان، من خلال برامج تعاون خاصة مع الجيوش النظامية. ومعلوم أن جيش الاحتلال الأميركي يتّخذ من قاعدة حامات الجوية التابعة للجيش اللبناني مقراً له، حيث تهبط وتطير طائرات عسكرية أميركية من دون أي رقابة، وحيث يسيطر الأميركيون على منظومة المُسيّرات التجسّسية التابعة للجيش، كما يسيطرون على إدارة الداتا المستخرجة من عمل الأفواج الحدودية البرية وبعض موارد الاستخبارات في الجيش. ورغم التكتّم، إلا أن العاملين في الحقل الأمني في لبنان يعرفون بوجود عشرات إن لم يكن المئات من المستشارين الأميركيين الذين يتحرّكون في مناطق كثيرة برعاية الجيش اللبناني.
وكما في كل مرة يشعر الأميركيون بخطر يتهدّد مصالحهم أو حكومات حلفائهم، ثمّة تطورات اليوم تدفع بالأميركيين إلى الحضور مجدّداً، إذ تشعر أميركا، ومعها الغرب الاستعماري، بأنّ مستوطنتهما التي تُسمى إسرائيل تعاني عوارض الاحتضار. لذلك لم يجد الغرب مناصاً من التدخل المباشر لأن الدعم عن بعد لم يعد يكفي.


ولأن هيبة الإمبراطورية الأميركية هي الأساس، فإن هذه القوة التي تحتل العالم، تقرن هيبتها بحاملات الطائرات التي تمتلكها. وتُشكّل هذه «المدن» المتحرّكة أدوات هجومية عابرة للمحيطات، يمكنها أن تستهدف أيّ بقعة في العالم. ولحاملات الطائرات هذه ميزات تُعطي الجيش الأميركي أفضلية كبيرة في أيّ حرب. فعملياً، يملك هذا الجيش القدرة على تحريك أسطول من الطائرات الحربية حيث يريد، مع قدرة على المناورة والتحرّك، وعلى الدفاع عن نفسها أمام المخاطر التقليدية، كالطائرات الحربية المعادية والغواصات والصواريخ التقليدية. كما أنها تتمتّع بحماية فرقة من البوارج البحرية التي ترافقها في رحلاتها.


ومن ميزات الحاملات أنها تستطيع أن تسير في رحلات طويلة لأنها تتزوّد بالطاقة عبر مفاعلات نووية، أي إنها لا تحتاج للتزوّد بالوقود، وبالتالي يمكن أن تعبر مسافات طويلة من دون الحاجة إلى التوقّف، ما يعطيها ميزة المناورة، من دون الأخذ في الاعتبار عامل المسافة المقطوعة. كما أنها تستطيع أن تتحرّك بسرعة كبيرة.
اليوم، تقبع «جيرالد فورد»، أكبر حاملة طائرات في العالم، على مشارف الشاطئ اللبناني - الفلسطيني. وقد أتت لتدعم العدو معنوياً، وتهدّد حزب الله وإيران لعدم التدخّل دعماً للمقاومة في فلسطين. بلغت كلفة صناعة الحاملة «فورد» نحو 13 مليار دولار. وهي تزن أكثر من 100 ألف طن، وتتّسع لحوالي 90 طائرة كحدّ أقصى، وعلى متنها فرق متخصّصة بين طيارين وتقنيين وغيرهم ويصل عددهم إلى 4500، وتبلغ مساحتها 19000 متر مربع، وتصل سرعتها القصوى إلى 55 كيلومتراً في الساعة (وهو أمر مثير للاهتمام باعتبار أنها مدينة عائمة).
عندما أعلنت الولايات المتحدة عن دخول «جيرالد فورد» الخدمة، أصدرت جامعة الصين الشمالية دراسة بيّنت أن الصين يمكنها إغراق حاملة الطائرات هذه بما لا يزيد على 24 صاروخ فرط-صوتي. وهو أمر يبيح، بالحد الأدنى، التفكير بأن محور المقاومة بقيادة إيران، أصبح يمتلك صواريخ فرط - صوتية، يمكنها أن تفعل ذلك.

صحيفة الأخبار
ـ مفاجآت «القسام» في البرّ
ـ قواعد العدوّ الأميركي: تهديد أم أهداف؟
ـ «القسام» تستعدّ للاجتياح: قدراتنا الدفاعية سليمة
ـ رشيد الخالدي: طوفان الاقصى فشل اميركي

صحيفة البناء
ـ طوفان شعبي في صنعاء وبغداد وعمان وباريس ومدن العالم دعماً لطوفان الأقصى
ـ وزيرا دفاع وخارجية أميركا لتأمين جدار دعم للكيان.. وعبد اللهيان لتنسيق المحور
ـ نتنياهو لحرب طويلة.. ومذبحة غزة مستمرة.. والصواريخ.. واعتداء على الصحافة

صحيفة الجمهورية
ـ الحدود الجنوبية: عمليات مدّ وجزر
ـ المنطقة الحدودية تحت القصف.. واستهداف صحافيين
ـ إنْ عَبر «زلزال» غزة فهل تكون «ارتداداته» أخطر؟
ـ طوفان األقصى... إسرائيل أمام خيارات صعبة
ـ ما المعادلات التي سيغيّرها «طوفان الأقصى»؟
ـ الصحة اتخذت إجراءات لاحتمال اندلاع الحرب

صحيفة اللواء
ـ تحركات دبلوماسية باتجاه لبنان لعدم الإنزلاق إلى الحرب
ـ همجية الإحتلال تستهدف الإعلاميِّين.. وإدانة واسعة لإغتيال عصام عبد الله
ـ رفض عربي لمؤامرة تمزيق غزة.. وإبعاد «حماس»
ـ «عياش 250» يصيب حيفا وتل أبيب .. ومشروع قرار روسي لوقف إطلاق نار إنساني والإفراج عن الرهائن

صحيفة الديار
ـ الاحتلال الاسرائيلي يحاول الغاء غزة وشعبها عن الخريطة
ـ عبد اللهيان يبلغ محور المقاومة وحدة الموقف و«ايران معكم»
ـ معلومات خاصة للديار: فشل تعيين رئيس اركان للجيش اللبناني

صحيفة النهار
ـ سكان غزة ينزحون جنوبا وواشنطن تراقب جبهات أخرى محتملة
ـ مصر والأردن تُحذران من دفع سكان غزة جنوبا
ـ بوتين يشبّه الحصار الإسرائيلي لغزة بحصار لينينغراد
ـ الصحافة تدفع شهادة الدم في ترددات "الإنذار المجنون"
ـ السعودية تتواصل مع إيران وترجئ اتفاق التطبيع
ـ قطر تلتزم اتفاق تبادل السجناء بين واشنطن وطهران

صحيفة نداء الوطن
ـ عبد اللهيان إختار بيروت ليهدّد بـ"فتح جبهة جديدة"!
ـ تدهور متدحرج على جبهة الجنوب: عدوان إسرائيلي يُدمي الصحافة
ـ لا غاز في البلوك رقم 9.. ونظريات المؤامرة تشتعل
ـ حركة نزوح كثيفة نحو "الجنوب"... ونتنياهو: هذه مجرّد البداية!
ـ إسرائيل تُقسّم قطاع غزة وتُهجّر سكّانه وتُسعّر "حملة المجازر"


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل