الثبات ـ لبنان

أصدر مكتب العلاقات الإعلامية في حزب الله، بياناً ذكر فيه أنّ "إسرائيل تواصل سياستها الإجرامية في الاعتداء على المدنيين وعلى الصحافيين، ‏الذين يعملون في منطقة الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة".

ودان المكتب الإعلامي بشدّة، "الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات ‏الاحتلال قرب موقع العباد ضد الإعلاميين، والتي أدّت إلى استشهاد أحد المدنيين".

كما اعتبر أنّ "‏هذا العدوان هو استكمال لجرائمه السابقة ضد الإعلاميين في لبنان وفلسطين، بهدف منعهم ‏من نقل الحقيقة وتغطية وتوثيق جرائمه الوحشية ضد المدنيين والأبرياء".

وطالب "جميع المؤسسات الإعلامية والنقابات والجمعيات المهنية والإنسانية بإدانة ‏هذه الجرائم"، مجدداً التأكيد أنّ "قتل المدنيين والإعتداء على أمن بلدنا لن يمر من دون رد أو عقاب".‏

وكانت أفادت مصادر الميادين مساء أمس الخميس، بأنّ "قوات الاحتلال حاصرت 6 صحفيين غير معروفي الجنسية و3 مدنيين لبنانيين بالقرب من تلة العباد عند حدود بلدة حولا".

وذكرت أنّ "بين المحاصرين اللبنانيين جريحان، والثالث استشهد بالقرب من تلة العباد"، مؤكدةً أنّ "الجانب اللبناني أجرى اتصالات مع قوات الطوارئ الدولية للضغط على "إسرائيل" للسماح لسيارات الإسعاف لنقل المحاصرين".

وبعد ذلك، نقلت قوات اليونيفيل الصحفيين والمدنيين الـ 9 المحاصرين بالقرب من تلة العباد وبينهم شهيد لبناني إلى منطقة آمنة.

والجدير ذكره، أنّ قوات الاحتلال استهدفت بشكل مباشر يوم 13 تشرين الأول/ أكتوبر، أطقم إعلامية كانت تغطي الأحداث عند حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، ما أسفر عن ارتقاء شهيد، وجرح عدد آخر.