حركة الأمة نظمت اعتصاماً استنكاراً لجرائم الإبادة الجماعية في غزة

الجمعة 27 تشرين الأول , 2023 08:14 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

استنكاراً لحرب الإبادة والمجازر الجماعية والعدوان الهمجي في غزة هاشم، نظمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً نصرةً لفلسطين وشعبها المجاهد، وذلك في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت.

أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أشار إلى أن هذه المعركة ستليها مشاهد عديدة على طريق الانتصار، لأن العدو الصهيوني اليوم يتخبط على وقع صمود المقاومة التي فاجأت جيش الاحتلال بقدرتها وجهوزيتها القتالية.

وقال فضيلته: أهل غزة هاشم يتعرضون لأبشع حرب إبادة تشهدها الإنسانية، أمام مرأى العالم أجمع، فالعدو الصهيوني يقصف المناطق السكنية الآهلة بالمدنيين بغارات وحشية، ويبيد أحياء بأكملها فوق رؤوس قاطنيها، من نساء وأطفال وعجائز، وحكام العرب والمسلمين تخاذلوا ووقفوا متفرجين، والأسوأ من ذلك أن بعضهم انتقد المقاومة لأنها تدافع عن شعبها، وتريد تحرير الأرض والمقدسات، فالمطلوب اليوم أن نكون متمسكين ونتعالى عن جميع الاختلافات الجانبية، لأن العدو الصهيوني لا يزال يفكر كيف يحاول تحسين صورته المهزومة أمام العالم، وعلينا أن نوجه كل طاقاتنا لندعم الشعب الفلسطيني، وأن نتحضر حتى نكون على قدر المسؤولية.

رئيس دائرة العلاقات العربية والدولية عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وممثلها في لبنان؛ الأخ إحسان عطايا، أكد أن العدو الصهيوني جبان، ولم يكن ليتجرأ على ارتكاب جرائمه بحق الشعب الفلسطيني  لولا الغطاء والدعم اللذان توفرهما له الحكومات الغربية، وعلى رأسها الإدارة الأمريكية، التي استنفرت حاملات طائراتها ووحداتها القتالية دعماً لجرائم الكيان، ومنحته الضوء الأخضر لارتكاب مجزرة بحق ما يزيد عن مليوني إنسان، بمن فيهم من نساء وأطفال.

وأكد عطايا أن المقاومة التي أوجعت الكيان بملحمة طوفان الأقصى، ستلحق الهزيمة بالعدو إن تجرأ بعدوانه البري على الدخول الى القطاع، لتريه ما لا يتوقعه وتذيقه معنى الهزيمة، فالمقاومة ستنتصر لا محالة، فكما انتصرت المقاومة في لبنان عام 2006، ستنتصر المقاومة في فلسطين، وستُهزم الدول التي دعمت العدو الصهيوني بحربها على غزة، فقادة محور المقاومة وجهوا رسالة واضحة لكل العالم أن المحور لن يترك غزة، ومن يستعجل فتح الجبهات نقول له فليتمهل، لأن غزة منتصرة بإذن الله تعالى،  وسيضطر العدو أن يعلن هزيمته والذهاب لمفاوضات غير مباشرة لإخراج الأسرى.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل