الثبات ـ لبنان

رأى "المؤتمر الشعبي اللبناني" أن "المجازر الوحشية البربرية التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في غزة، هي دليل على مستوى الإجرام غير المسبوق الذي وصل اليه، وحجم الجنون الذي أصابه ويصيبه نتيجة عجزه أمام المقاومة الفلسطينية التي تكبده خسائر فادحة، وفشله في تحقيق الأهداف العسكرية والسياسية من العدوان سوى سفك المزيد من دماء الأطفال والنساء والمدنيين".

ولفت في بيان إلى "المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدو الصهيوني في مخيم جباليا وتدميره بقنابل ضخمة، عددًا كبيرًا من المنازل فوق رؤوس المدنيين، ما أدى إلى سقوط أكثر من 400 فلسطيني بين شهيد وجريح"، واصفًا هذه المجزرة بأنها "جريمة إبادة جماعية بكل معنى الكلمة، بمثل ما هي وصمة عار على جبين النظام الرسمي العربي، وجبين الولايات المتحدة الأميركية والدول الغربية التي تدعم العدوان وتقف ضد اي قرار في مجلس الأمن لوقف إطلاق النار".

وسأل البيان: "ألا يشاهد الرؤساء والملوك العرب هذا الكم الهائل من الدماء الذي يسيل من شعب عربي في غزة؟ أين أصبحت النخوة العربية والكرامة العربية والقيم العربية؟ الا يستحق كل هذا الإجرام والتدمير والمحرقة بحق شعب كامل، قمة عربية طارئة تتخذ قرارات تواكب نبض الجماهير العربية وتردع العدوان الصهيوني؟".

وختم البيان بالتأكيد على أن "المقاومة تعرف كيف تثأر لدماء آلاف الشهداء والجرحى وتلقن العدو دروسًا في العزة والكرامة، مثلما مرغت رأسه في الوحول في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023".