حركة الأمة نظمت اعتصاماً تضامنياً مع غزة هاشم

الجمعة 03 تشرين الثاني , 2023 02:10 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

استنكاراً للمجازر الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، نظمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً مع غزة هاشم، وذلك في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور ممثلي القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية، وعلماء دين وممثلي الجمعيات الأهلية، وحشد من المصلين.

 أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أشار إلى أن فئة من المجاهدين بذلوا كل ما يملكون لأجل بيت المقدس وأكناف بيت المقدس، هذه الفئة التي نراها اليوم بعد 28 يوماً من طوفان الأقصى هم هؤلاء المجاهدون الذين يصنعون الانتصارات، ومن خلفهم الشعب الفلسطيني؛ شعب الجبارين الذي ينهض من بين الركام وبحر الدماء رافعاً شارة النصر، وهو على يقين أن شوكة مقاومته لن تُكسر.

 وقال فضيلته: رغم الصعاب والمجازر لا يزال هذا الشعب صامداً يرفض الخضوع، فيما بعض الحكومات العربية تغرق بالتطبيع، وإخوانهم يقتلون ويتعرضون لأبشع المجازر بدعم من إدارة الشر الأميركية والغرب المتصهين، والذين يدفعون بكل ثقلهم للمحافظة على وجود الكيان "الإسرائيلي" الذي هُزم في السابع من أكتوبر وسقطت هيبته.

 وأكد الشيخ جبري أن من أبرز إنجازات معركة الطوفان أنها عرّت المطبعين، وأسقطت مشروع الشرق الأوسط الجديد، الذي يسعى البعض لإخراج الفلسطينيين من أرضهم عبر كل الوسائل والطرق حتى يتم إفراغ الأرض من أصحابها الحقيقيين، إلا أن جميع المشاريع سقطت ضمن حرب النصر والتحرير التي يخوضها مقاومو فلسطين.

أمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان؛ الأخ فتحي أبو العردات، قال إن غزة تتعرض للقصف الهمجي وسط صمت مريب،  مؤكداً أن هذه الجرائم تندرج ضمن المجازر المستمرة منذ النكبة وحتى يومنا، وكل الاجتماعات الأممية لم تنصف فلسطين، والعدو يعتقد أنه بقتل الأطفال والنساء يستطيع أن يصنع نصراً، وهو واهم، لأنه هُزم على أيدي المقاومين، وكما هو حال غزة كذلك الضفة الغربية والقدس يواجهون المحتل بكل الإمكانيات المتاحة لدحره ووقف الاعتداءات.

 

وقال أبو العردات: يجب أن يكون هناك ضغط عربي ودولي لإدخال المساعدات الغذائية والدوائية إلى قطاع غزة، لأن وقف إدخال الشاحنات يعني مأساة إنسانية يتحملها المجتمع الدولي برمته.

ووجه أبو العردات التحية للشعب اللبناني المقاوم، الذي لم يبخل يوماً في سبيل نصرة فلسطين، والفعاليات الداعمة لغزة والضفة والقدس كانت صوتاً لنصرة فلسطين، وشهداء لبنان شهداء الطريق إلى القدس هم شهداء فلسطين، ورغم كل ما يحدث ستنتصر فلسطين بإذن الله.

 

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل