الثبات ـ لبنان

عقد علماء فلسطين في لبنان لقاءً موسعاً، حضره لفيف من العلماء وممثلي الجهات العلمائية الفلسطينية واللبنانية، نصرة لفلسطين وغزة ومقاومتها، بحضور رئيس الهيئة الإدارية في تجمع العلماء المسلمين؛ سماحة الشيخ د. حسان عبد الله، وصدر عن اللقاء البيان الآتي:

١- أشاد اللقاء بعملية طوفان الأقصى التي هي بمنزلة جولة على طريق تحرير فلسطين؛ كل فلسطين.

٢- طالب اللقاءُ علماءَ الأمة أن يقوموا بدورهم وواجبهم الشرعي تجاه غزة وفلسطين دون كلل، لأنهم هم القدوة في التوجيه والترشيد في مواجهة التحديات ووحدة الصف ولمّ الشمل.

٣- حيّا اللقاءُ صمودَ غزة الأسطوري، رغم الجراح والتهجير والتطهير العرقي وحرب الإبادة التي يشنها العدو الصهيونى والأميركي عليها، مؤكدين أن الفرَج والنصر لغزة قريبان بإذن الله.

٤- أكد اللقاء على دعم المقاومة في غزة بكل أطيافها حتى تحقيق الانتصار، وكل أهدافها ومطالبها، خصوصاً وقف جرائم العدو فوراً، وتبييض السجون من خلال التبادل، ورفع الحصار عن غزة، ووقف الاعتداءات على القدس والمسجد الأقصى المبارك.

٥- أدان اللقاءُ صمتَ زعماء العالم العربي والإسلامي المطبق، وتآمرَهم وضعفَهم، وعجزَهم عن اتخاذ موقف موحد لوقف حرب الإبادة الجماعية ومجازر العدو الصهيوني المجرم الدموية بحق الأطفال والنساء والشيوخ والمسعفين والصحافيين، والمستشفيات والمنازل والمساجد والكنائس والبشر والحجر في غزة، كما توجّه اللقاءُ إلى الشعوب العربية الشريفة أن تقوم على هؤلاء الحكام المتخاذلين وتخلَعَهم حتى تعودَ عزتُنا وكرامتُنا بتحرير قرارنا ومقدساتنا وأرضنا في فلسطين السليبة.

٦- حيّا اللقاء أرواح شهداء غزة والمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي دخلت المعركة من اليوم الثاني لطوفان الأقصى، والتحية للمقاومة في العراق واليمن والجولان، مثمّنين دور الجمهورية الإسلامية في إيران، وتصريحات قادتها، والتحرك الواسع لوزير خارجيتها، كما أثنى اللقاء على الخطاب الأخير للأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله؛ الداعم لغزة وفلسطين.

٧- أدان اللقاء التحالف الغربي - الأوروبي - الأميركي المتآمر على دمار غزة وقتل أطفالها ونسائها، والذي كشف عن الوجه الحقيقي الإجرامي الدموي لهذه البلاد، وزيف ما كانت تدعي وتتغنى به من حريات وحقوق الإنسان.

٨- أكّد اللقاء على الوحدة الإسلامية في مجابهة الغرب؛ أعداء أمتنا، خصوصاً بعد تكالبهم علينا، وضرب كل المواثيق والعهود والاتفاقيات عرضَ الحائط، وانحيازهم الكامل، بل تحالفهم مع الكيان الصهيوني المجرم المصطنع لخدمتهم على حساب دمائنا و أرضنا وحقوقنا وخيراتنا.

٩- توجه اللقاء بالشكر إلى كل المتعاطفين والداعمين لصمود غزة على كل المستويات، خصوصاً الذين تظاهروا منددين بجرائم العدو الصهيوني الدموي قاتل الإنسانية.. وطالب اللقاء بالمزيد من التحركات والتظاهرات والاعتصامات في العالم، لوقف حرب الإبادة وشلال الدماء في غزة.

١٠- ستبقى لقاءاتُ علماءِ فلسطينَ مفتوحةً حتى تحقيق وقف المجازر وإعلان انتصار غزة العزة إن شاء الله تعالى.