الشيخ طقوش خلال اعتصام حركة الأمة نصرةً للمجاهدين في غزة: لوحدة كل القوى من أجل تحرير الأراضي المحتلة ومقدسات الأمة

الجمعة 10 تشرين الثاني , 2023 02:22 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

نصرة للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة، نظمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً في مسجد ومجمّع كلية الدعوة الإسلامية، حيث أدّى خطبتي وصلاة الجمعة الأمين العام للجماعة الإسلامية؛ سماحة الشيخ د. محمد طقوش، بحضور  قيادات فلسطينية وعلماء دين، وحشد من المصلين.

الشيخ طقوش أكد أن غزة ستبقى عصية على الغزاة، ولو اجتمع كل أعداء وطغاة العالم، فالمقاومة اليوم التي طورت من قدراتها وأصبحت قوة لا يستهان بها، باتت تضرب بصواريخها العمق الصهيوني، وما زاد من قوتها الحاضنة الشعبية الصابرة والداعمة للمقاومين.

وقال سماحته: ليس كل الناس أهلاً للكرامات والانتصارات، لأن النصر مدّخر للصابرين، وهذا ما ينطبق على أهل غزة، الذين يحملون في قلوبهم اليقين والثبات، مضيفاً: واهم من يظن أن الحرب مقتصرة فقط على فلسطين، إنما هي على كل الأمة العربية والإسلامية، إلا أنها تتجلى الآن في غزة، التي تساهم اليوم في رفع شأن الأمة، أما جامعة الدول العربية ومنظمة العمل الإسلامي فلا يملكون سوى الاستنكار والشجب، وأهل غزة لم يطلبوا شيئاً من أحد سوى أن ينخرطوا بمعركة العزة والكرامة، لأن كل بيانات الاستنكار لن تفيد، والتاريخ لن يرحم المتخاذلين.

من جهته أكد عضو قيادة حركة المقاومة الإسلامية - حماس؛ الأخ علي بركة، أن عملية طوفان الأقصى جاءت رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المقدسات في القدس والضفة وغزة، كما جاءت من أجل الإفراج عن الأسرى وفك الحصار عن قطاع غزة، كما شكلت زلزالاً على مستوى المنطقة، وضربت الدور الوظيفي للكيان الغاصب، الذي يحمي مصالح أمريكا والغرب في المنطقة، لذلك قامت واشنطن ومعها بعض الدول الغربية وهبوا مسرعين لإنقاذ الكيان الصهيوني الذي تداعت أركانه.

وقال بركة: إن حركات المقاومة ستبقى تدافع عن المقدسات، لأنها وُجدت لتدافع عن الشعب الفلسطيني المقاومة، وقد حضّرت نفسها لحرب طويلة المدى؛ بعكس ما كان يظن الكيان بأنها ستسقط سريعاً، لكن العدو تفاجأ بصلابة وقوة المقاومين، مطالباً الدول العربية بقطع علاقتها مع أمريكا، والمطبّعين مع الكيان الغاصب بأن يكون هناك لديهم قرار جرئ بوقف التطبيع فوراً، واللحاق بركب المقاومين.

أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، أكد على ضرورة وحدة كل القوى الإسلامية من أجل أن تتحرر أراضينا المحتلة ومقدسات الأمة، مشيراً إلى أن المخلصين الغيارى على قضايا أمتنا، كقوات الفجر والمقاومة الإسلامية في لبنان، يدهم على الزناد لتحرير ما تبقى من أرضنا اللبنانية المحتلة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية المظفرة والشعب الفلسطيني المجاهد والصابر.

 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل