الثبات ـ لبنان

استنكر أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، جرائم الحرب التي يرتكبها العدو الصهيوني في قطاع غزة، بدعم من الدول المتغطرسة التي تكيل بمكيالين ضد الفلسطينيين العزل والأبرياء من النساء والأطفال والشيوخ، والمستشفيات ودور العبادة، مؤكداً أن كل من يقف اليوم مع العدوان على غزة وجنين والضفة ويصمت عنه يعدّ شريكاً في الجريمة.

كلام الشيخ جبري جاء خلال خطبة الجمعة التي ألقاها على منبر مسجد كلية الدعوة الاسلامية في بيروت، حيث أشار إلى أن المذابح والمجازر المتواصلة، على مرأى العالم، والتي أراد منها العدو الصهيوني كسر إرادة الشعب الفلسطيني وتهجيره، جعلت هذا الشعب الصابر والمجاهد متمسكاً أكثر بأرضه ومقاومته.

وأكد فضيلته أن الشرفاء في لبنان لن يتخلوا عن مسؤولياتهم تجاه ما يجري في فلسطين المحتلة، فالعمليات التي تقوم بها المقاومة الإسلامية ضد مواقع العدو عند الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، هي دعم للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناد لمقاومته الباسلة والشريفة، وحتى لا يتجرأ العدو على العدوان على لبنان.

وقال فضيلته: التاريخ سيشهد أن أهالي غزة هاشم أسقطوا كيان العدو ومعه إدارة الشر الامريكية، وكل من ساندهم، فدماء شهداء غزة وصمة عار على جبين حلفاء الكيان والمطبعين العرب، وكل من خذلهم.

ودعا الشيخ جبري أحرار العالم والعرب والمسلمين للخروج والضغط على حكوماتهم لتبنّي مواقف قوية وواضحة لدعم القضية الفلسطينية، ووقف العدوان الذي يتعرض له الفلسطينيون، وعلى القادة العرب والمسلمين إعادة النظر في مواقفهم تجاه ما يحصل في غزة وفلسطين، وتحمل مسؤولياتهم الشرعية والإنسانية تجاه هذا الشعب المظلوم.

وبعد الصلاة أمّ فضيلة الشيخ جبري صلاة الغائب عن أرواح شهداء فلسطين ولبنان.