الثبات ـ لبنان

أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان - حزب الله، اليوم الأربعاء، استهداف فريق الدعم ‏اللوجستي أثناء قيامه بأعمال الصيانة لتجهيزات موقع بياض بليدا التابع للاحتلال الإسرائيلي.

وبحسب بيان المقاومة، حقق المقاومون إصابات مباشرة، وذلك رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي ودعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة.

ويوم أمس أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان خمسة بياناتٍ متتالية، بشأن عملياتها ضد مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، ورداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وضمنها استهداف الصحافيين في جنوبي لبنان، وآخرهما صحافيا الميادين: المراسلة فرح عمر والمصور ربيع المعماري.

وقالت المقاومة الإسلامية، في بيانها الأول، الذي جاء رداً على قصف الاحتلال لمصنع الألمنيوم في منطقة الكفور، شمالي مدينة النبطية الجنوبية، إنّ مجاهدي المقاومة هاجموا بالصواريخ مصنعاً تابعاً لشركة "رافايل" للصناعات العسكرية الإسرائيلية في مستوطنة "شلومي".

وأعلنت المقاومة أنّ المصنع المُستهدَف أُصيب إصابةً مباشرة، وأنّه شوهد اندلاع النيران فيه.

وفي البيان الثاني، أعلنت المقاومة استهداف قاعدة "بيت هلل" العسكرية الإسرائيلية بصواريخ "غراد" (كاتيوشا)، الأمر الذي أدى إلى إصابتها إصابةً مباشرة، رداً على قيام الاحتلال باستهداف الصحافيين في قناة الميادين، الشهيدة فرح عمر والشهيد ربيع المعماري، والمدنيين والمنازل المدنية.

وفي سياق الرد نفسه، أعلنت المقاومة أن مجاهديها هاجموا بالصواريخ الموجهة تجمعاً لجنود الاحتلال الإسرائيلي داخل منزلٍ في مستوطنة "أفيفيم"، الأمر الذي أدى إلى سقوط عناصره بين قتيل وجريح.

واستهدفت المقاومة دبابة إسرائيلية قرب مستوطنة "نطوعا" ‏بالأسلحة الملائمة، مؤكّدةً أنّه تمت إصابتها إصابةً مباشرة.

وتواصل المقاومة الإسلامية في لبنان استهدافها مواقع الاحتلال الإسرائيلي رداً على جرائمه بحق المدنيين، ودعماً للشعب الفلسطيني.