حركة الأمة نظمت اعتصاماً تأييداً للشعب الفلسطيني المجاهد واستنكاراً لاستهداف الصحافيين

الجمعة 24 تشرين الثاني , 2023 07:13 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

تأييداً للشعب الفلسطيني المجاهد، واستنكاراً لاستهداف الصحافيين اللبنانيين والفلسطينيين، نظمت حركة الأمة اعتصاماً تضامنياً في مسجد ومجمع كلية الدعوة الإسلامية في بيروت، بحضور شخصيات سياسية وحزبية، وحشد من المصلين.

أمين عام حركة الأمة؛ فضيلة الشيخ عبد الله جبري، قال إنه بالرغم من وجود بعض الذين ما يزالون يبثون الفتنة خلال معركة طوفان الأقصى، ويعملون مع الكيان "الاسرائيلي" ضد أهل غزة، نرى إعلاميين مقاومين ومساندين للقضية الفلسطينية، يقفون وقفة جادة لفضح ممارسات العدو، كما نرى قيادات من محور المقاومة تدفع بفلذات أكبادها شهداء لأجل نصرة الحق، وهناك شعب فلسطيني صامد يمتزج دمه مع إخوانه اللبنانيين والسوريين والعراقيين واليمنيين، لأجل فلسطين، يلتفون حول محور المقاومة.

واعتبر الشيخ جبري أنه مع بدء الهدنة تدخل معركة طوفان الأقصى مرحلة جديدة عنوانها أن المقاومة لن تُكسر، ونحن أمام احتمالَين بعد هذه الهدنة؛ فإما أن يرضخ العدو، أو يصّعد من همجيته، وفي كلا الحالتين فإن المقاومة بإعلامييها ومجاهديها جاهزة ويدها دائماً على الزناد، ولا يمكن أن تُسحق، وستبقى شامخة. 

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة ومسؤولها في لبنان؛ الأخ أبو كفاح غازي، قال إن الشعب الفلسطيني اليوم يعيش مرحلة جديدة بعد السابع من اكتوبر، عنوانها النصر والتحرير، مؤكداً أن الجيش "الإسرائيلي" ذاق مرارة الهزيمة خلال معركة طوفان الأقصى، لذلك لجأ إلى القصف والعدوان البربري، ورغم هذا لم يحقق أي نصر له، بل واجه مقاومة شديدة أوقعت لديه الخسائر الكبيرة، لافتاً إلى أن العدو أراد أن يرهب كل من يساند فلسطين، فتعمّد قصف واغتيال الاعلاميين الذين ينقلون حقيقة ما يحدث، هادفاً إلى طمس الحقيقة، وحاول أن يقلب الصورة لكنه فشل. 

وشدد غازي على أن "المقاومة أجبرت العدو على القبول بالهدنة، التي ستكون مهمة لشعبنا، وسيتم تحرير كل الأسرى في المرحلة المقبلة، وهذا هدف استراتيجي للمقاومة".


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل