الثبات ـ لبنان

طالب أمين عام حزب "البعث العربي الاشتراكي" علي حجازي حكومة تصريف الأعمال الاهتمام بـ"الشأن الاجتماعي والصحي، والعمل على الاهتمام بوضع الناس، ففي كل ساعة يموت مريض على أبواب المستشفيات، وإذا لم يكن بمقدوركم  تامين الطبابة للمرضى وغير قادرين على ذلك، أعيدوا للناس ودائعهم وأموالهم، أما أن تعيش الناس بدون طبابة وتموت على أبواب المستشفيات، فهذا مؤلم وخطير جدًا، كلام حجازي جاء خلال احتفال تأبيني بذكرى أحد عناصر حزب "البعث" علي عادل عواضة في حسينية آل عواضة بحضور النائب غازي زعيتر، الوزير السابق حمد حسن، المعاون السياسي لأمين عام حزب الله النائب السابق حسين الموسوي، قيادات من حزب "البعث" وفعاليات".

ورأى حجازي أنَّ الهدنة التي تحقَّقت في فلسطين، هي ترجمة لانتصار المقاومة، وقد انتصر  أصحاب الأرض، وغزة ما زالت تحكم من قبل أبنائها ونتيجة الحرب حُسمت يوم 7 تشرين الأول، مؤكدًا أنَّ "تضحيات  وصمود المقاومة في لبنان ودورها بتحقيق الانتصار على عدو سجل انتصاراته خلال 48 يومًا على المستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس والنساء والاطفال الخدج".

وشدَّد على أنَّ المقاومة في لبنان برهنت عن موقف عروبي ووطني شجاع من أجل نصرة فلسطين وشعب فلسطين، وقال إن "وقوفنا بجانب المقاومة ليس بحاجة لأي تبرير، لأن قتالنا هو من أجل فلسطين،ولم نرسل أكفانًا لغزة كما فعل غيرنا، لكننا أرسلنا صواريخ"،
مشيرًا إلى أنَّ المقاومة لم تكشف في معركتها بعد عن ما تملكه، وعن ما ستستخدمه في الحرب المقبلة.

وأكَّد حجازي أنَّ ""إسرائيل" تدرك دور سورية في المعركة وجزء من السلاح الذي تقاتل به المقاومة هو سلاح من إنتاج  سوري وبخبرات سورية، ونقل من سورية، ومن يعتقد أنَّ سورية هي خارج المعركة فهو واهم". وتوقَّف عند دور العراق باستهداف للقواعد الاميريكية، واليمن الذي تعرض لشتى انواع المؤامرات وقد تبين بانه شعب أصر على أن يكون شريكًا في المواجهة إلى جانب المقاومة، وإيران التي تعاني من الحصار فهي السند والعضد الحقيقي لكل حركات المقاومة.