فصائل فلسطينية تتوعد: جريمة اغتيال الأسير عبد الرحمن البحش لن تمر دون رد

الثلاثاء 02 كانون الثاني , 2024 01:02 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، اليوم الثلاثاء، أنّ إقدام الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال الشهيد الأسير عبد الرحمن البحش (23 عاماً) جريمةٌ جديدة يُندى لها الجبين بحق الحركة الأسيرة.

وأضافت الجبهة أنّ ذلك يأتي في ظلّ صمتٍ وتواطؤ من المؤسسات الدولية وعلى رأسها مؤسسة الصليب الأحمر الدولي.

واعتبرت أنّ سياسة الاحتلال التنكيلية بحق الحركة الأسيرة، والتي توسعت بعد 7 أكتوبر الماضي، مستغلاً حالة الانشغال بحرب الإبادة في قطاع غزة، هي سياسةٌ انتقامية احتلالية إجرامية.

وذكرت الجبهة أنّ المجازر بحقّ الأسرى مستمرة، مع ارتفاع أعداد الشهداء في الحركة الأسيرة، على الرغم من النداءات الوطنية وذوي الأسرى، لمؤسسة الصليب الأحمر، بضرورة التدخل العاجل من أجل إنهاء معاناتهم، وإيفاد لجان تقصي الحقائق إلى داخل السجون، إلا أنّ هذه الجهود لم تلقى آذاناً صاغية.

وأكّدت أنّ جريمة اغتيال الأسير البحش واستمرار الجرائم بحقّ الأسرى والشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع "لن تمر دون رد"، مؤكّدةً أنّ الاحتلال ورئيس حكومته بنيامين نتنياهو، ومعه وزير الأمن "القومي"، إيتمار بن غفير، سيندمون على اقترافهم هذه الجرائم بحق الشعب.

وختمت الجبهة مجدّدةً تأكيدها أنّ المقاومة ما زالت على عهدها ووفائها بتحرير جميع الأسيرات والأسرى من سجون الاحتلال.

من جهتها، أكّدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أنّ الأسرى هم من ثوابت القضية الفلسطينية، مشيرةً إلى أنّ الاحتلال يسعى بكل طاقته، لارتكاب أبشع أساليب القتل المستمر ضد الأسرى داخل السجون، من خلال الاعتداء عليهم بالضرب والتعذيب من دون تقديم أي علاج أو رعاية صحية لهم.

وقالت الحركة، في بيان، إنّ الاحتلال ينتهك حقوق الأسرى أمام كل منظمات حقوق الإنسان والصليب الأحمر وغيرها من المؤسسات، التي لم تحرّك ساكناً أمام ممارسته واعتداءاته، مشدّدةً على أنّ المقاومة ستتواصل بكل قوة وإصرار وثبات.

وفي وقتٍ سابق اليوم، أعلنت كل من هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطينيّ، في بيان، اغتيال الاحتلال للأسير البحش، من محافظة نابلس في الضفة الغربية.

وأوضح البيان أنّ الأسير معتقل منذ تاريخ 31 أيّار/مايو 2022، ومحكوم بالسّجن لمدّة 35 شهراً.

يُذكر أنّه مع ارتقاء الأسير البحش، فإنّ عدد شهداء الحركة الفلسطينية الأسيرة يرتفع إلى 244، منذ عام 1967، ويضاف اغتيال الأسير إلى الشهداء الأسرى الستّة، الذين ارتقوا بعد 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الماضي، وهم: عمر دراغمة، وعرفات حمدان، وماجد زقّول، وشهيد رابع لم تُعرف هويته، وعبد الرحمن مرعي، وثائر أبو عصب، حسبما جاء في البيان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل