الثبات ـ دولي

أوصى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي، اليوم الجمعة، الشعب الإيراني بأنّ يتنافس بالأعمال الجيدة، وذلك في وقت تخوض البلاد انتخابات مجلس الشورى الإسلامي ومجلس خبراء القيادة.

ورأى السيد خامنئي أنّ العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها من الأصدقاء والأعداء، قائلاً: "أوصي المواطنين بانتخاب عدد الأسماء كما هي محددة في كل مركز انتخابي، لا أكثر ولا أقل".

وأضاف قائد الثورة: "العالم ينظر إلينا ليرى ما ستفضي إليه الانتخابات في إيران، وأرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو".

وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباح اليوم الجمعة أمام الناخبين الإيرانيين في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.

وأدلى السيد خامنئي بصوته في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة في حسينية الإمام الخميني.

ويصوّت الناخبون الإيرانيون لانتخاب مجلسي الشورى الإسلامي وأعضاء مجلس خبراء القيادة.

وأکثر من 61 مليون ناخب يحقّ لهم الإدلاء بأصواتهم لاختيار 290 نائباً في 208 دوائر انتخابية في البلاد.

كما يصوّت الناخبون الإيرانيون لانتخاب 88 من أصل 144 مرشحاً لمجلس خبراء القيادة لمدّة 8 سنوات.

وانتهت عند الساعة الثامنة صباحاً بالتوقيت المحلي، يوم أمس الخميس، الفترة الرسمية للدعاية الانتخابية للمترشحين للدورة الثانية عشرة لانتخابات مجلس الشورى الاسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة.

وكان المتحدث باسم لجنة الانتخابات بإيران قد أعلن في 22 كانون الثاني/ديسمبر 2024 أنه تم تأكيد أهلية 12300 شخص لخوض هذه الانتخابات. 

ويتألف مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) من 290 مقعداً. ينتخب أعضاء مجلس الشورى الاسلامي في اقتراع مباشر من الشعب كل 4 سنوات في 208 دائرة انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء، وتشكل طهران أكبر الدوائرة الانتخابية، وحصتها 30 مقعداً.

وفي الدوائر الانتخابية ذات العضو الواحد، يجب أن يحصل المرشحون على ربع الأصوات على الأقل في الجولة الأولى. وفي حال لم يتم التوصل إلى الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، يتم عقد جولة ثانية، ويشارك في هذه الجولة مرشحان حصلا على أكثرية الأصوات في الجولة الأولى.

 وفي الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء، يصوت الناخبون على عدد من المرشحين يساوي عدد مقاعد تلك الدائرة، وعلى المرشحين الحصول على ما لا يقل عن ربع أصوات الناخبين ليتم انتخابهم.

وإذا لم يتم ملء جميع المقاعد في الجولة الأولى من التصويت يتم عقد جولة ثانية، ويكون في هذه الجولة عدد المرشحين ضعف عدد المقاعد الفارغة (أو يشارك جميع المرشحين إذا كان عددهم أقل من ضعف عدد المقاعد).