رئيسي يدلي بصوته في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة: المنتصر هو الشعب

الجمعة 01 آذار , 2024 09:52 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

أكّد الرئيس الإيراني، ابراهيم رئيسي، أنّ ما يميّز الانتخابات في البلاد عن بقية الدول هو أن الناخبين والمنتخبين يعملون على أساس وظيفتهم، مشيراً إلى أنه في هذه الحالة يكون "المنتصر هو الشعب الإيراني". 

وقال عقب إدلائه بصوته في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة، اليوم الجمعة، إنّ "رأي الشعب يحدد مصير البلاد"، مضيفاً أنّ كل الأطراف والتيارات السياسية جاءت من أجل هذا الاستحقاق بهذا الهدف. 

وفتحت مراكز الاقتراع، اليوم، أبوابها أمام الناخبين الإيرانيين في انتخابات الدورة الثانية عشرة لمجلس الشورى الإسلامي والدورة السادسة لمجلس خبراء القيادة. 

ويحقّ لأكثر من 61 مليون ناخب الإدلاء بأصواتهم لاختيار 290 نائباً في 208 دوائر انتخابية في إيران، ويقترع الإيرانيون لانتخاب 88 من أصل 144 مرشحاً لمجلس خبراء القيادة لمدّة 8 سنوات.

وأدلى قائد الثورة والجمهورية الإسلامية في إيران السيد علي خامنئي بصوته في انتخابات مجلسي الشورى وخبراء القيادة في حسينية الإمام الخميني، موصياً  الشعب الإيراني بأنّ يتنافس بالأعمال الجيدة. 

وشدّد السيد خامنئي على أنّ "العالم ينظر إلى هذه الانتخابات ويترصدها من الأصدقاء والأعداء"، قائلاً "أرجو أن نسعد الأصدقاء ونحبط مآرب العدو". 

ويتألف مجلس الشورى الإسلامي (البرلمان الإيراني) من 290 مقعداً، ينتخب أعضاءه في اقتراع مباشر من الشعب، وذلك كل 4 سنوات في 208 دائرة انتخابية فردية أو متعددة الأعضاء. 

وفي الدوائر الانتخابية ذات العضو الواحد، يجب أن يحصل المرشحون على ربع الأصوات على الأقل في الجولة الأولى. وفي حال لم يتم التوصل إلى الأغلبية المطلوبة في الجولة الأولى، يتم عقد جولة ثانية، ويشارك في هذه الجولة مرشحان حصلا على أكثرية الأصوات في الجولة الأولى.

 وفي الدوائر الانتخابية متعددة الأعضاء، يصوت الناخبون على عدد من المرشحين يساوي عدد مقاعد تلك الدائرة، وعلى المرشحين الحصول على ما لا يقل عن ربع أصوات الناخبين ليتم انتخابهم.

وإذا لم يتم ملء جميع المقاعد في الجولة الأولى من التصويت يتم عقد جولة ثانية، ويكون في هذه الجولة عدد المرشحين ضعف عدد المقاعد الفارغة (أو يشارك جميع المرشحين إذا كان عددهم أقل من ضعف عدد المقاعد). 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل