الثبات ـ فلسطين

تصدى مقاومون فلسطينيون لمحاولات قوات الاحتلال اقتحام مناطق متفرقة من الضفة الغربية.

وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم أنها تواصل التصدي لقوات الاحتلال واستهداف الجنود الإسرائيليين بالرصاص والعبوات المتفجرة، وذلك خلال الاقتحام الإسرائيلي.

وفجر اليوم، تمكن مقاتلو سرايا القدس من استهداف قوة راجلة من "جيش" الاحتلال على محور الشراقة في مدينة طولكرم، وفجّروا عبوة ناسفة بآلية عسكرية إسرائيلية على محور المقاطعة، وحققوا في كلا العمليتين إصابات مباشرة.

بدورهم، خاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في مدينة طولكرم، واستهدفوها بوابل من الرصاص والعبوات.

واستهدف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى-مخيم نور شمس قوة راجلة للاحتلال على شارع الحدادين في طولكرم، وحققوا إصابات مباشرة في صفوفها.

وفي طوباس، أفادت مراسلة الميادين بأنّ مدينة طوباس شمالي الضفة تشهد اشتباكات مسلحة مستمرة بين مقاومين وقوات الاحتلال تخللها إلقاء عبوات ناسفة.

وذكرت كتائب شهداء الأقصى - طوباس أنّ مقاتليها خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمدينة بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

أمّا في مدينة نابلس، فقد ذكرت مراسلتنا أنّ طائرة مسيرة استهدفت بصاروخ مدخل مخيم بلاطة، بالتزامن مع الاشتباكات بين المقاومين والاحتلال شرقي المدينة.

وخاض مقاتلو كتائب شهداء الأقصى - نابلس، فجر اليوم، اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المقتحمة للمنطقة الشرقية بالأسلحة الرشاشة والعبوات المتفجرة.

من جهتها، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال صدمت سيارة إسعاف في بلدة تياسير أثناء محاولة إسعاف أحد المصابين، وأن طواقمها في نابلس نقلوا عدداً من الإصابات إثر اعتداء الاحتلال على أهالي المدينة بالضرب خلال اقتحام عورتا.

في غضون ذلك، يواصل "جيش" الاحتلال اعتداءاته على المدنيين، حيث أحرقت قواته سوق خضار رام الله والبيرة خلال اقتحامه المدينة فجر اليوم، ما أدى إلى حدوث دمار هائل.

وأمس، اعترف "جيش" الاحتلال، تحت مسمى "سُمح بالنشر"، بمقتل جنديين في عملية دهس على حاجز عورتا قرب نابلس شمالي الضفة.

وتشهد الضفة الغربية حالة اشتباك يومي، وخصوصاً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إذ تتعرض بلداتها ومدنها لاقتحامات يومية تتخللها حملات اعتقالات واسعة، فيما يرتقي شهداء ويصاب آخرون بنيران الاحتلال خلال تصديهم.