فولودين: الولايات المتحدة تقوض الثقة في الدولار بشكل تام

الجمعة 14 حزيران , 2024 10:11 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

قال رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين، عبر قناته على تطبيق تيلغرام، إن واشنطن قوضت تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية.

يوم الأربعاء الماضي، أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية عن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تمس مختلف المجالات العلمية والدفاعية والمالية وكذلك في مجالي الطاقة والشؤون الاجتماعية. ومنعت واشنطن تقديم البرمجيات وخدمات تكنولوجيا المعلومات لأي شخص على أراضي روسيا الاتحادية. وتهدد الولايات المتحدة أيضا بفرض عقوبات على البنوك الأجنبية بسبب تعاملاتها مع المؤسسات المالية الروسية، بما في ذلك سبيربنك و VTB.

وكتب فولودين: "لقد قوضت واشنطن تماما الثقة في الدولار كعملة احتياطية عالمية من خلال فرض عقوبات غير قانونية على المؤسسات المالية في روسيا. لكن هذه العقوبات لن تعطي التأثير المطلوب للولايات المتحدة".

ووفقا له، في مارس 2022، وصلت حصة العملات "غير الصديقة" إلى 84.7٪، واليوم انخفضت بنحو 5 مرات - إلى 17.8٪.

وأشار فولودين إلى أنه "على سبيل المثال: يتم تنفيذ أكثر من 90% من المدفوعات في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي  بالعملات الوطنية. وفي التجارة بين روسيا والصين، يتم تنفيذ 95% من جميع المعاملات بالروبل واليوان".

وشدد رئيس مجلس الدوما على أن القيود المفروضة على المدفوعات وسرقة احتياطيات الذهب والعملات الأجنبية، يجب أن تجعل الدول الأخرى تفكر في مدى موثوقية تخزين أموالها بالعملة الأمريكية، وقال: "الآن بدأت جميع البلدان تفهم أن الولايات المتحدة تستخدم عملتها كأداة للضغط السياسي. وطبعا روسيا ليست وحدها في الرغبة بالتخلي عن الدولار وعدم البقاء رهينة للسياسة الأمريكية، وهناك الكثير من الدول التي تتخلى عن الدولار السام. حاليا تبحث العديد من الدول ذات السيادة، وخاصة دول بريكس، عن بديل للدولار كعملة احتياطية عالمية. لقد فقد الدولار مصداقيته".

وشدد فولودين على أن التخلص من الدولرة في العالم، بات أمرا لا مفر منه.

في وقت سابق، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن عملية التخلص من الدولار في العالم تسير على قدم وساق، بما في ذلك في العلاقات الثنائية لروسيا الاتحادية مع مختلف البلدان.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل