العاصفة تعمق المآسي الإنسانية في المخيمات الفلسطينية

الخميس 17 كانون الثاني , 2019 01:30 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

 

أكملت العاصفة الثانية التي هبت على لبنان بشكل عام، والمخيمات الفلسطينية بشكل خاص والتي لقّبت بـ "ميريام"، ما بدأته العاصفة الأولى "نورما"، من كشف هشاشة البنى التحتية في معظم المخيمات، فغرقت الشوارع والأزقة بالمياه، ودخلت عدداً من المنازل وألحقت بها الأضرار، ففي مخيم الرشيدية، اقتحمت الأمواج عدداً من المنازل القريبة من الشاطىء، ودمرت واجهات المنازل، ولم يكن حال تجمع جل البحر في صور أفضل، فأمواج البحر تكفلت بإتلاف محتويات عدد من منازلها، وتسببت بالتشققات في الجدران، فيما تحولت الأزقة إلى مجاري أنهار، وفي مخيم برج البراجنة في بيروت،شهدت العديد من أسقف المنازل تكسرات تنذر بكارثة مستقبلية فضلا عن ما لحق بأثاث المنازل من أضراراً فادحة، ومن جهته شهد مخيم شاتيلا فيضانات كبيرة، أدت إلى إلحاق الأضرار في المنازل والمتاجر وقطع الأسلاك الكهربائية، ما سبب ذعرا لدى الأهالي خشية الصعقات الكهربائية، أما في البقاع فقد عاش النازحون الفلسطينيون من سوريا، وضعا إنسانيا صعب، نتيجة البرد الشديد، والأمطار التي دخلت إلى أماكن سكنهم، وكان وقع العاصفة على بقية مخيمات الجنوب والشمال اللبناني متشابهة لجهة الفيضانات التي حصلت وانهيارات في سقوف عدد من المنازل.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل