حركة الأمة تنبّه من الرهان على الولايات المتحدة: واشنطن لا تفكر الإّ بمصلحة العدو وشطب فلسطين من الوجود

الجمعة 01 آذار , 2019 11:55 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان

دعت حركة الأمة، في بيان لها، من يتهجم على المقاومة وسلاحها إلى مراجعة العدوانية "الإسرائيلية" على بلادنا منذ اغتصاب فلسطين عام 1948، ليكتشف أن لبنان بفضل "ثلاثيته الذهبية" استطاع أن يلجم هذه العدوانية الهمجية، ويحقق الانتصارات النوعية التي تجسدت عام 2000 باندحار العدو دون قيد أو شرط، ليكرس الانتصار النوعي الكبير في حرب تموز 2006؛ غير المسبوقة في تاريخ الصراع العربي _ الصهيوني..
ونبهت "الحركة" من الرهان على الولايات المتحدة التي بينت التجارب والوقائع ألا همّ للمسؤولين الأميركيين سوى "إسرائيل"، والتي يحاول ترامب أن يجسدها بأكذوبة "صفقة القرن"، التي لا هدف لها سوى إلغاء فلسطين والفلسطينيين.
واشارت "الحركة" إلى بعض المواقف المعادية من عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، مؤكدة أن أساس البلاء في سورية سببه الولايات المتحدة التي نادت بـ"الشرق الأوسط الجديد" و"الفوضى الخلاقة"، فأسهمت في تخريب المنطقة على نحو ما حصل في العراق واليمن وليبيا والصومال، واستقدمت إلى سورية كل أشكال الإرهابيين والتكفيريين، فكانت تلك الحرب العدوانية الإرهابية التي هدفت إلى إنهاء الدولة الوطنية السورية وتقسيمها وتفتيتها، لكن صمود سورية وحلفائها أجهض هذه الهجمة الاستعمارية _ الصهيونية _ التكفيرية، وها هي واشنطن تكابر، وتستعمل شتى الأساليب لتحقيق أهدافها المدمرة ومنع عودة الاستقرار، مستفيدة من انبطاح خليجي موّل الحرب العبثية المدمرة، وما زال مستمراً في التآمر على إيران وسورية والعراق واليمن، لكن محور المقاومة واجه وصمد، وها هم الخليجيون باتوا ألعوبة بيد الأميركيين؛ يستجدون حمايتهم ولو دفعوا كل ثروة بلدانهم وأجيال المنطقة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل