تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا تعليقا على تطورات الوضع الفلسطيني

الجمعة 08 آذار , 2019 03:41 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان


تعليقاً على تطورات الوضع الفلسطيني ويوم المرأة العالمي أصدر تجمع العلماء المسلمين بيان جاء فيه، أن العدو الصهيوني يستغل فرصة اهتزاز الوضع الإقليمي ودخول الشعوب العربية بنزاعات داخلية، من إعداد أجهزة مخابرات دولية لمحاولة تكريس أمر واقع في فلسطين المحتلة، ويسعى في هذه المرحلة بعد حصوله على موافقة الولايات المتحدة الأمريكية، على اعتبار القدس عاصمة لكيانه ونقل سفارتها إليها.

 وبعد المسرحية الهزلية في وارسو، والتي كشفت ما كان مستوراً من التطبيع مع العدو الصهيوني، وبعد بدء العد التنازلي لإعلان صفقة القرن لتصفية القضية الفلسطينية وبعد قرار الولايات المتحدة الأمريكية إيقاف تمويل الأونروا، يقوم العدو الصهيوني بفرض التقسيم المكاني والزماني للقدس الشريف، من خلال محاصرة مصلى باب الرحمة، والاعتداء على المصلين والحراس والعلماء داخل المصلى وباحات المسجد الأقصى.

وبناء على ما تقدم أعلن  التجمع ما يلي:
 أولاً: نتوجه بالتحية للمرابطين في المسجد الأقصى وخاصة في مصلى باب الرحمة ونتوجه إليهم بالدعاء أن يمكنهم الله من الصمود في وجه الاعتداءات المتكررة للجنود الصهاينة وقطعان المستوطنين، ونؤكد على ضرورة بقاء الحراس متحفزين لصد أي اعتداء على المصلين أو محاولات لإغلاق المصلى، كما ونؤيد موقف لجنة الأوقاف في رفض تحديد أيام فتح المصلى الذي يجب أن يبقى مفتوحاً ومتاحاً للمصلين على مدار الساعة.

ثانياً:  نؤيد دعوة حركة حماس لاعتبار يوم الجمعة يوماً للنفير العام نصرة للمبعدين عن المسجد الأقصى، داعين مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والإقليمية للضغط على الصهاينة لإعادتهم إلى مكانهم وتجريم العدو الصهيوني على ممارسة هذا النوع من الإجراءات الظالمة.

ثالثاً: نحيِّ الشعب الفلسطيني الذي خرج اليوم في قطاع غزة للمشاركة في فعاليات مسيرات العودة وكسر الحصار للأسبوع ال50 تحت عنوان "المرأة الفلسطينية" وندعوه إلى العودة إلى تسيير الطائرات والبالونات الحارقة بعد إخلال العدو الصهيوني بالوساطة المصرية لإيقافها مقابل توقفه عن اعتداءاته التي استمرت  وكان آخرها استشهاد الفتى عماد ناصر أبو زيد البالغ من العمر خمسة عشر عاماً متأثراً بجراحه التي أصيب بها بنيران العدو شرق غزة.

رابعاً:  في يوم المرأة العالمي نتوجه إلى المرأة في كل بقاع العالم بالتحية على تضحياتها في سبيل بناء أسرة تسهم في بناء مجتمع وندعو لإنصافها بإعطائها حقوقها التي تقرها الشرائع فالدين الإسلامي أعطى للمرأة حقوقاً من ضمن منظومة قوانين وقيم لو طبقت لكانت المرأة بأحسن حال ونرفض استغلال المرأة كأداة في عملية ترويج البضائع أو سلعة تُباع وتُشترى، وندعو لتقديرها وإعطائها المكانة التي تستحقها، فقد جعل الله عز وجل الجنة تحت أقدامها وهي ريحانة وليست قهرمانة ونخص بالذكر هنا المرأة الفلسطينية الشهيدة والجريحة والأسيرة وأم الشهداء والجرحى والأسرى على تضحياتهن التي أصبحن من خلالها رمزاً وقدوة لكل نساء العالم.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل