تجمع العلماء المسلمين يصدر بيانا تعليقا على التطورات السياسية في لبنان والمنطقة

الأربعاء 08 أيار , 2019 04:09 توقيت بيروت لـبـــــــنـان

الثبات ـ لبنان


أصدر تجمع العلماء المسلمين في لبنان، بيانا للوقوف على اخر التطورات الحاصلة في لبنان بشكل خاص والمنطقة بشكل عام، وجاء في البيان

 

أولاً: ننوه بجو الوحدة الوطنية التي تجلت من خلال اجتماع الرؤوساء الثلاثة في قصر بعبدا لبحث الإجراءات الاقتصادية والضريبية التي يجب أن تتخذ من أجل الخروج من الأزمة الاقتصادية،ونؤكد هنا على أن تكون هذه الإجراءات مدروسة وتراعي أوضاع الطبقات الفقيرة ولا تنصاع لقرارات وإملاءات البنك الدولي ورعاة مؤتمر سيدر.

 

ثانياً: أعتبر التجمع، إن ما حصل في قطاع غزة من حرب حقيقية خرجت منها المقاومة الفلسطينية منتصرة وأذاقت العدو الصهيوني طعم الهزيمة مرة أخرى، جعلت قادته يعترفون أنه لا قدرة لهم على القضاء على المقاومة، خاصة بعد تطوير قدراتها لجهة إنتاجها لصواريخ محلية فائقة الدقة وشديدة التدمير كصاروخ (بدر3) وفشل القبة الحديدية في التصدي لهذه الصواريخ، وتفسخ الجبهة الداخلية وعدم قدرتها على الصمود أمام ضربات المقاومة، ما يؤكد أن النهج الوحيد للوصول إلى التحرير هو المقاومة دون أي نهج آخر لا يعني سوى الاستسلام.

 

ثالثاً: ما كشفته منظمة بدر العراقية، من أن طائرات أميركية ألقت مواداً غذائية وصحية لإرهابي داعش في صحراء محافظة الأنبار، هو دليل آخر على أن هذا التنظيم الإرهابي هو صنيعة أميركية وأن واشنطن تطيل من أمد بقائه لاستخدامه مرة أخرى لتلبية مصالحها، وهذا ما يفرض على دول محور المقاومة إعداد العدة للقضاء النهائي على التواجد الإرهابي في دوله كافة.

 

رابعاً: أدان تجمع العلماء، التفجير الإرهابي في لاهور الباكستانية والذي أودى بحياة ضحايا مدنيين أبرياء، ويعتبر التجمع أن هذا النهج مرفوض من أي جهة أتى وهو لا يعبر عن الدين الإسلامي بل الدين منه براء ويطالب حكومة باكستان بملاحقة الإرهابيين في أوكارهم والقضاء عليهم.

 

خامساً: توجه تجمع العلماء المسلمين بالتحية للجيش العربي السوري، على بدئه بعملية عسكرية في ريف حماه الشمالي معتبراً أن هذه الطريقة هي الوحيدة التي تُعيد السيادة للدولة السورية على كامل أراضيها، وأن الحلول السياسية لم تجدِ نفعاً مع وجود مؤامرة دولية تستهدف إطالة أمد المعركة وعدم السماح بعودة النازحين واستمرار الحصار والعقوبات الاقتصادية على سورية، وعدم قيام تركيا بتنفيذ تعهداتها التي التزمتها تجاه حل مسألة إدلب، وغض بصرها عن انتهاكات الإرهابيين لما أتفق عليه في أستانة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل