الثبات ـ تركيا

تحيي تركيا اليوم الذكرى الـ 82 لوفاة مؤسس تركيا الحديثة مصطفى كمال أتاتورك الذي رحل في العاشر من نوفمبر من العام 1938 في قصر ظولمابهجي بمدينة اسطنبول عن عمر ناهز 57 عاما.

وتقام طقوس احتفالية عدة بهذه المناسبة للكبار والصغار، لاسيما في العاصمة أنقرة وفي اسطنبول، أهمهما زيارة ضريح الزعيم التركي في أنيتكبير حيث وضع جثمانه سنة 1953، مثلما فعل قادة البلاد صباح اليوم الثلاثاء.

وشارك في إحياء ذكرى أتاتورك وزيارة ضريحه إلى جانب الرئيس رجب طيب أردوغان كل من نائبه فؤاد أوقتاي ورئيس البرلمان مصطفى شنتوب وزعيم المعارضة رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال قليجدار أوغلو، بالإضافة إلى رئيس الحزب القومي دولت بهجلي وكبار مسؤولي الدولة العسكريين والمدنيين.

وبعد الزيارة الرسمية للضريح، تفتح الأبواب عادة لزيارات آلاف المواطنين للترحم على الزعيم الوطني ووضع باقات الورود على سريره.

وككل عام في هذه الذكرى، تتوقف الحركة الساعة التاسعة وخمس دقائق في كل أنحاء البلاد، وهي اللحظة التي فارق فيها أتاتورك الحياة، وتطلق الصافرات. بعدها تنظم عادة سلسلة بشرية على طول 6,5 كلم، مع احترام قواعد التباعد الاجتماعي هذا العام بسبب وباء كورونا، وسوف يدشن عمدة مدينة اسطنبول بهذه المناسبة غابة المدينة الممتدة على مساحة 1 مليون متر مربع.