العاروري: نثق بالأخوة في حزب الله.. وأداء محور المقاومة في لبنان واليمن متقدم

الخميس 09 تشرين الثاني , 2023 11:07 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

أكّد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، الشيخ صالح العاروري، أنّ أداء محور المقاومة خلال معركة "طوفان الأقصى" متقدّم، ولا سيما حزب الله واليمن، مُطالباً بتصعيد العمل ضد الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت العاروري، في حديثٍ لقناة "الأقصى" الفضائية الفلسطينية، الأربعاء، إلى وجود "تشييع لشهداء في لبنان كل يوم"، مُضيفاً: "نثق بالأخوة في حزب الله، ونأمل أن يرفعوا من مشاركتهم بالمعركة، وصولاً للمواجهة الكبرى لحسم المعركة".

وأشاد العاروري بالضربات اليمنية لكيان الاحتلال، آسفاً لكون دول عربية تتصدى لصواريخ المقاومة من اليمن، ومشجعاً على المزيد من ضرب الاحتلال انطلاقاً من الدول العربية. 

وتطرّق العاروري إلى توغّل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بعض المناطق بقطاع غزة، مُشّدداً على أنّ ذلك "لن يوقف قتال المقاومين ضد دباباته وجنوده"، ومؤكّداً أنّه كلّما زاد انتشار الاحتلال وتمدّده على الأرض كلما زادت خسائره، وأنّ زيادة عمق دخوله في مناطق أكثر وأكثر، "سيؤدي إلى غرقه في مستنقع المقاومة".

وأشار إلى أنّ المعركة التي تخوضها المقاومة اليوم هي بعنوان "طوفان الأقصى"، موضحاً أنّ ذلك يعني أنّها "ليست معركة غزّة وحدها".

وأكّد أنّ هذه "معركة القدس"، ويجب أنّ يتحرك مع هذه المعركة، "كل أحرار العالم الذين عندهم ضمائر إنسانية".

وفي السياق ذاته، أوضح العاروري أنّ المقاومة الفلسطينية لا تتوقف، مُذكّراً بتصريحات له كان قد أكّد فيها أنّ "المقاومة من الممكن أن تشتعل في الضفة الغربية وتهدأ في قطاع غزّة، ثم تشتعل في قطاع غزّة وتهدأ في الضفة الغربية، لكنّها مستمرة لأن شعبنا يرفض أن يستسلم، ولا يمكن أن يستسلم".

وبشأن الهدف الإسرائيلي المُعلن لعدوانه على قطاع غزّة، والمتمثل في "إسقاط حركة حماس"، والتماهي الأميركي الغربي معه، دعا العاروري إلى أنّه "يجب أن نتباحث في مرحلة ما بعد الاحتلال، وليس أوهام مرحلة ما بعد حماس".

وبتطرّقه إلى موضوع الأسرى الإسرائيليين في قبضة المقاومة، شدّد العاروري على أنّه "على الاحتلال دفع الثمن والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين"، مُضيفاً أنّ "هذا حقنا ونحن جادون في ذلك".

كذلك، أشار نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إلى أنّ سياسة العدو الإسرائيلي بالأساس، هي تهجير سكان قطاع غزة إلى خارج القطاع كمرحلةٍ نهائية ثانية، إذ تهدف المرحلة الأولى من هذه السياسة إلى تهجيرهم من شمالي القطاع إلى جنوبه، مؤكّداً فشل المرحلتين، ومعلناً أنّ 25% من سكان شمالي القطاع فقط، نزحوا إلى جنوبه أمام القصف الوحشي الإسرائيلي.

وهنّأ العاروري الشعب الفلسطيني بمعركته وبطولته وصبره، مُعزياً الشعب بتضحياته من شهداء وجرحى، مُشيراً إلى أنّ معركة "طوفان الأقصى" حاسمة وفاصلة على طريق الانتصار على الاحتلال.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل