الثبات ـ فلسطين

نتشر قوات الاحتلال بكثافة في محيط سجن "عوفر"، وتمنع الأهالي الذين تجمعوا في محيطه لاستقبال الأسيرات والأسرى الأطفال المحررين.

وبالتزامن مع ذلك، اقتحم "الجيش" الإسرائيلي منازل ومناطق أسيرات فلسطينيات محررات قُبيل الإفراج عنهن.

وغادرت الأسيرات الفلسطينيات اللواتي سيتم إطلاق سراحهن ضمن صفقة الرهائن بين الاحتلال الإسرائيلي و"حماس" سجن الدامون بالكرمل تحت حراسة مشددة، باتجاه سجن عوفر.

وفي غضون ذلك، وضعت حكومة الاحتلال، شروط على الأسرى والأسيرات الذين سيفرج عنهم، حيث أبلغتهم بمنع الظهور للصحافة، ومنع أيّ تصريح صحفي سواء للأسير أو أحد أقاربه، ومنعت التجمع عند أهل الأسير، إضافةً إلى منع توزيع الحلويات والاحتفالات بجميع مظاهرها، وفق ما نقل نادي الأسير الفلسطيني.

 كما فرض الاحتلال كفالة على ورق في حالة كسر الشروط مبلغ 70 ألف شيكل.

وأكّد المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، الإفراج عن 39 من النساء والأطفال الأسرى في السجون الإسرائيلية.

ومن المرتقب أن يتم الإفراج عن 39 أسيرة وأسير قاصر لدى الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، وذلك ضمن اتفاق الهدنة الذي بدأ اليوم ويستمر لأربعة أيام،  وفق ما أعلن "نادي الأسير" و"هيئة شؤون الأسرى والمحررين".

بدوره، قال مدير نادي الأسير الفلسطيني، إنّ قائمة الأسرى المنوي الإفراج عنهم لم تضم أيّاً من الأسرى والأسيرات المعتقلين بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

بدوره، قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدورة فارس، إنّ الاحتلال سيسلم الأسرى المنوي الإفراج عنهم، وهم من الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر عند سجن "عوفر" العسكري غربي رام الله، والتي بدورها ستنقلهم إلى بلدية بيتونيا، حيث تنتظرهم عائلاتهم وأقاربهم للعودة بهم إلى منازلهم.

وأشار فارس إلى أن اختيار الأسرى جرى بناءً على مبدأ الأقدمية في سجون الاحتلال الإسرائيلي.