الثبات ـ فلسطين

تصدّى المقاومون في مدينة جنين لمحاولات اقتحام "جيش" الاحتلال الإسرائيلي، بالتزامن مع دوي صفارات الإنذار في جنين ومخيمها.

وأكد مدير مستشفى جنين الحكومي أنّ قوات الاحتلال اقتحمت مدينة جنين وحاصرت المستشفى وأغلقت جميع مداخله، مطالبةً المواطنين بالخروج منه.

وأعلنت سرايا القدس- كتيبة جنين وكتائب شهداء الأقصى - جنين خوض اشتباكات عنيفة ضد قوات وآليات الاحتلال المتوغلة في محيط المخيم.

واستشهد الشاب عمار محمد أبو الوفا في مدينة جنين برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال الاقتحامات.

وفي وقت سابق اليوم، سجلت 5 إصابات أحدهما بجراح خطيرة برصاص الاحتلال في جنين، وأصيب طفل يبلغ 11 عاماً بشظايا رصاص خلال المواجهات مع الاحتلال في برقة شمال غربي نابلس.

وأيضاً، سجلت إصابة برصاص الاحتلال أمام سجن "عوفر" غرب رام الله، وأصيب طفل بشظايا رصاص الاحتلال في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، بالتزامن مع اندلاع مواجهات في قرية مادما.

وأمس الجمعة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، استشهاد الشاب محمد حناوي (22 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم عقبة جبر، جنوبي أريحا.

كما استولت قوات الاحتلال على مركبة أثناء انسحابها من المخيم. وأعلنت مصادر طبية، عن استشهاد الشاب عامر نزار خير الله (27 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة في 17 من الشهر الجاري.

وكان الشهيد خير الله، قد أصيب بقصف طائرة مسيرة خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم طولكرم، وتمّ نقله إلى المستشفى الاستشاري بمدينة رام الله لخطورة حالته، قبل أن يُعلن عن استشهاده اليوم الجمعة.

وباستشهاد خير الله، يرتفع عدد شهداء محافظة طولكرم منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر إلى 43.