كتيبة جنين تزفّ قائديها الشهيدين محمد الزبيدي ووسام حنون

الخميس 30 تشرين الثاني , 2023 08:59 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

زفّت كتيبة جنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، قائديها محمد الزبيدي ووسام حنون، اللذين استُشهدا في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وزفّت كتيبة جنين أيضاً الشهيدين الشبلين باسل أبو الوفا (15 عاماً) وآدم الغول (9 أعوام)، اللذين استُشهدا من جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليهما.

وفي بيانها، أكدت الكتيبة أنّ "قتل قادتنا ومجاهدينا لن يزيدنا إلا قوةً وإصراراً"، مجدّدةً العهد لـ"مواصلة طريق الجهاد، نحو النصر أو الاستشهاد".

كما طمأنت الشعب الفلسطيني بأنّ "الكتيبة ومجاهديها ما زالوا بألف خير". 

وأمس، نعت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، الشهيدين حنون والزبيدي، بعد "ارتقائهما في معركة بطولية أثخنوا خلالها قوات الاحتلال".

بالتوازي، أفادت مواقع إخبارية فلسطينية باندلاع مــواجــهات بين شبان وقوات الاحتلال، قرب مسجد عمر بن الخطاب، في مخيم العروب، شمالي الخليل.

وفي غضون ذلك، شيّعت جنين شهيدها باسل، على وقع الهتافات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية.

وهتف المشيّعون: "عسكر حمساوي عسكر.. راس الصهيوني كسر، واحنا رجالك يا سنوار".

وكانت وزارة الصحة الفلسطينية أعلنت أمس استشهاد الطفلين الفلسطينيين باسل وآدم برصاص الاحتلال، في جنين، بالضفة الغربية، حيث تعرّض أحدهما لإطلاق نار  أمام منزل عائلته، في حي البساتين.

كذلك، نقلت مصادر محلية أنّ قوات الاحتلال تركت الطفلين ينزفان بعد إطلاق النار مباشرةً عليهما، إذ منعت المواطنين والمسعفين من الوصول إليهما وإسعافهما.

والأربعاء، تصدّت كتيبة جنين لقوات الاحتلال المقتحمة المدينة ومخيمها ومحيطهما، في عملية هي الأكبر منذ بدء ملحمة "طوفان الأقصى"، في الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

والتحمت قوى المقاومة في جنين لتواجه القوات الإسرائيلية، حيث خاضت كتائب الشهيد عز الدين القسّام وبقية قوى المقاومة استباكات مع جنود الاحتلال، وأمطرتهم بالرصاص والعبوات الناسفة.

كذلك، استهدف مجاهدو كتائب شهداء الأقصى قوات الاحتلال المقتحمة، واستمرت حتى كسر الحصار عن المدينة ومخيمها، بعد أن أعلنها "الجيش" الإسرائيلي "منطقةً عسكريةً". 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل