"القسّام" تسلّم أسيرتين "إسرائيليتين" في ميدان "فلسطين" شماليّ قطاع غزة

الخميس 30 تشرين الثاني , 2023 09:09 توقيت بيروت فـلـســطين

الثبات ـ فلسطين

سلّمت كتائب الشهيد عز الدين القسّام أسيرتين إسرائيليتين إلى الصليب الأحمر في ميدان فلسطين، وسط مدينة غزة، شمالي القطاع.

ولاحقاً، أعلن "الجيش" الإسرائيلي تسلّمه أسيرتين كانتا لدى المقاومة في قطاع غزة، عند السياج الحدودي للقطاع.

وضمن الأسيرتين اللتين أعادتهما "القسّام" الفرنسيةُ الإسرائيلية، ميا شيم، التي أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الإفراج عنها.

وكانت كتائب القسّام نشرت، في الـ16 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، مقطع فيديو يُظهر شيم وهي تتلقى الرعاية الصحية.

وأكدت الأسيرة خضوعها لعملية جراحية في يدها، مدتها 3 ساعات، بحيث اعتنى المقاومون بها وعالجوها وقدّموا إليها الدواء.

والأحد الماضي، سلّمت كتائب القسّام الدفعة الثالثة من الأسرى ضمن اتفاق الهدنة بين المقاومة والاحتلال في مدينة غزة، التي يدّعي الاحتلال السيطرة عليها.

وحينها، أكدت القسّام تسليمها 13 أسيراً إسرائيلياً و3 أسرى تايلانديين وآخر روسياً إلى الصليب الأحمر.

من جهتها، قدّرت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ هؤلاء الأسرى كانوا محتجزين شمالي القطاع، حيث كان "الجيش" يشن عمليته البرية، بينما أعرب مسؤول أمني "كبير" في "جيش" الاحتلال عن قلقه من الصورة التي تُكشَف في المناطق التي "استولى عليها الجيش"، على حدّ زعمه.

ولفت إلى أنّ حضور حماس لا يزال قوياً في تلك المناطق، ولا سيما مع "وجود منظومة أنفاق تحت الأرض تمكّن المقاتلين من البقاء عدة أشهر داخلها"، على الرغم من الادّعاءات الإسرائيلية التي تزعم السيطرة عليها.

ومنذ انطلاق العملية البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، ادعى "جيش" الاحتلال أنّ مراكز قيادة حركة "حماس" متمركزة في شمالي القطاع، مشيراً إلى أنّ المركز الأساس يقع تحت مستشفى الشفاء المركزي في القطاع، الأمر الذي نفته حماس ووسائل إعلام غربية أيضاً.

وبعد ساعات على سريان الهدنة الموقتة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة في غزة، الجمعة الماضي، بدأت تتعالى انتقادات داخل كيان الاحتلال بسبب عدم تحقيق الأهداف المُعلنة للعدوان.

وقالت وسائل إعلامٍ إسرائيلية إنّ "الجيش الإسرائيلي يخسر من الناحية العملانية"، مؤكّدةً مواجهة القوات الإسرائيلية مجموعة من "المشاكل التي لا تنتهي" خلال الهدنة.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل