مقربون لبايدن ينصحونه بإعلان فقدان ثقته بنتنياهو

الجمعة 19 كانون الثاني , 2024 10:06 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

بدا الرئيس الأمريكي جو بايدن محبطا نافذا لصبر جراء سلوك رئيس وزراء حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، صاحب ذلك إحباط كبير في البيت الأبيض من إطالة أمد الحرب، ومن حقيقة أن نتنياهو يرفض مناقشة الواقع في غزة في اليوم التالي للحرب.

ونقلت وكالة "معا" الاخبارية الفلسطينية عن صحيفة "يديعوت احرنوت" الاسرائيلية، قولها ان مقربين من بايدين نصحوه ان يعلن فقدان ثقته بنتانياهو وانه يمد الحرب لمصلحته، ويتجنب مناقشة مسألة اليوم التالي؟

كما قالت المصادر المقربة من بايدن إن نتنياهو يريد الانتظار بضعة أشهر أخرى على الرغم من الخوف من عدم بقاء المختطفين على قيد الحياة بحلول ذلك الوقت، لذا فقد نصحت تلك المصادر بايدن بالخروج علانية ضد نتنياهو في وقت مبكر من الشهر المقبل.

في هذه الأثناء، يناقش بايدن كيفية إقناع نتنياهو بـ"النزول" عن الشجرة والسعي لإنهاء الحرب، لان بايدن يحتاج إلى إنجاز دبلوماسي عاجل وان الحرب في غزة تفاقم وضعه في أميركا التي تعيش عام انتخابات.

هكذا قد تُفعِّل الولايات المتحدة "الإغراء السعودي"، وتحيي عملية التطبيع بين الكيان المحتل والسعودية، ففي نظر الأميركيين، كان هجوم 7 أكتوبر بمثابة محاولة من قبل حماس، لنسف ملف التطبيع مع السعودية والتي كانت في ذلك الوقت في مرحلة متقدمة إلى حد ما، بحسب رأي الصحيفة.

ويعتقد بايدن أنه بفضل التطبيع مع السعودية سيتمكن من خلق حافز يجعل نتنياهو يوافق على إنهاء الحرب. لكن بحسب مسؤولين كبار في كيان الاحتلال، من دون تحرك سياسي جدي ضد الفلسطينيين، لن يحدث شيء على الساحة السعودية، فالسعوديون ليسوا متوترين، ويمكنهم الانتظار إلى ما بعد الانتخابات الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني.

وقال ثلاثة مسؤولين أميركيين كبار لشبكة "إن بي سي" إن إدارة بايدن تتطلع إلى "اليوم التالي لنتنياهو" لمحاولة تحقيق أهدافها في الشرق الأوسط. وقالوا إن نتنياهو "لن يبقى هناك إلى الأبد". وجاء في التقرير لمحطة امريكية أن بلينكن توجه إلى نتنياهو وأخبره أن الحل العسكري غير مجد مع حماس، وأنه يجب عليه أن يدرك أنه بدون اتفاق سياسي، فإن التاريخ سيعيد نفسه ولن يتحقق الأمن لإسرائيل .لكن نتنياهو "لم يتأثر" بالكلمات .


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل