أقلام الثبات

خرجت علينا بابتسامة عريضة خبأت خلفها "السم الزعاف".  

"النائبة" غادة أيوب نطقت بما تعلمته منذ الصغر في مدرستها "القواتية"، وهو الحقد الدفين على الإسلام.  

لم تكن كلماتك في جزين يوم السبت 26 تموز الماضي في ذكرى خروج متزعم القوات "قاتل الشهيد رشيد كرامي" المدعو سمير جعجع من السجن بعفو، "زلة لسان" والتي قلت فيها: بأنكم في "مواجهة مستمرة معنا منذ 1400 سنة".  

حقدك على المقاومة طبيعي لأنك من مدرسة تدربت وعملت عند المشغل الأول لها "المقبور شارون"، اليوم تحدثت باللغة التي تجري في غرفكم السوداء.  

ولأننا من مدرسة عمرها أكثر من 1400 سنة وهي مدرسة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، نتوجه لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري برفع الحصانة النيابية عن أيوب تمهيداً لمقاضاتها بتهمة إزدراء الأديان.  

إلى "النائبة" غادة أيوب: تبريرك مرفوض، وحت أنك لم تعتذري وتعترفي بجرمك، قلت ذلك وأنت بكامل قواك العقلية، أما إذا كان غير ذلك فمكانك الحقيقي "دير الصليب".

محمد دياب