فنّ التجويع بدأ بالأنبياء وانتهى في فلسطين..

الإثنين 12 آب , 2024 01:37 توقيت بيروت إسـلاميــّـــات

الثبات ــ إسلاميات

لم يكن لليهود أيُّ سيرة جيدة على مرّ التاريخ، بل سيرتهم تعجّ بكل ما هو سيء، فقتل الأنبياء والاقتتال فيما بينهم كان المشهد الأول، لينتقلوا بعدها إلى ظلم الشعوب الأخرى، مدعين بأنهم شعب الله المختار.

يستند اليهود في سطوتهم الشعوبية على التجويع، ويستمرون في ذلك حتى تضرب المجاعة كل من يحاصرونه، ليبدأ العد في الموتى، وهذا ما شاهدناه في فلسطين المحتلة، وهذا ليس غريباً عليهم، إلا أن العجب العجيب بأولئك الذين وصفوا أنفسهم بالكرم على مر التاريخ، وقالوا بأن العرب هم أهل الكرم والجود، فكيف بهم اليوم يشاركون اليهود في سياستهم التجويعية! ألا يوجد فيهم عاقل واحد يدخل المساعدات الإنسانية إلى شعب يضرب ويقصف منذ عام تقريباً؟.

يذكر التاريخ في طياته أن اليهود حاصروا نبي الله إلياس عليه السلام في قاسيون، وهكذا حتى مات جوعاً، بعد أن جاءهم بالهدى والتقى، ونصحهم بالعودة إلى الله ــ سبحانه وتعالى ــ فما كان منهم إلا أن لحقوا به كي يقتلوه، فاستطاع أن يصعد جبل قاسيون حيث لا يصلوه، واستمروا في حصاره سنين حتى توفاه الله ــ سبحانه وتعالى ــ.


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل