الثبات ـ دولي
أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن "اعتقادها بأنّ الحل الدبلوماسي هو الطريق الصحيح والوحيد" لتحقيق الهدوء في الشمال، بين "إسرائيل" وحزب الله، على نحو يتيح للإسرائيليين العودة إلى المستوطنات هناك.
وفي مؤتمر صحافي عقده، قال المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، إنّ الولايات المتحدة "ستواصل الضغط من أجل التوصل إلى حل دبلوماسي".
وأكد ميلر أنّ توسّع الصراع الحالي بين "إسرائيل" وحزب الله "لن يعيد المستوطنين إلى الشمال في المستقبل القريب على الإطلاق، بعد ابتعادهم عن المنطقة منذ نحو عام".
في السياق نفسه، أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية "صعوبة التوصل إلى حل دبلوماسي عبر الخط الأزرق (عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية)، طالما استمرت الحرب في قطاع غزة".
وأوضح أنّ هذا الأمر هو أحد الأسباب الرئيسة التي تجعل الولايات المتحدة "تواصل الضغط من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة"، على حد زعمه، معلناً "العمل على تقديم مقترح جديد"، وآملاً بـ"أن تتمكن مصر وقطر من الوصول إلى خط النهاية".
يُذكر أنّ "القناة 12" الإسرائيلية أكدت قبل أيام أنّ الأميركيين نقلوا رسالةً إلى المستوى السياسي في "إسرائيل"، مفادها: "لا تذهبوا إلى مغامرة كدخول حرب مع حزب الله، لا تبدؤوا حرباً في الشمال، سيكون لها ثمناً باهظاً جداً".
ورأت القناة أنّ الأميركيين والإسرائيليين يفهمون أنّ حرباً مع حزب الله يمكن أن تؤدي بـ"إسرائيل" إلى حرب متعددة الساحات، وعندها سيدخلها الأميركيون.
وتوقعت أن يكون إيفاد واشنطن هوكستين إلى "تل أبيب" في سبيل "بذل جهد إضافي للتوصل إلى تلك التسوية"، مضيفةً أنّ "المشكلة تكمن في كون تسوية كهذه مرتبطة أيضاً بوقف إطلاق النار في قطاع غزة".