الثبات ــ إسلاميات
أمام مجازر غزة يقف علماء المسلمون في بعض البلدان الإسلامية، دون فتوى أو توصيف لما يحدث، إلا أن الغريب عند بعضهم (الوهابية) أخذ يتحدث عن مظلومية اليهود، متجاوزاً بذلك كتاب الله سبحانه وتعالى، وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، غيبوبة لا تشبه إلا نوم الدببة القطبية، إلا أن "الوهابية" تختلف عنهم في وقت إضافي، فهم يستيقظون عند احتفال المسلمين بعيد المولد صلى الله عليه وسلم، مبررين بذلك بأنه لم يرد عنه صلى الله عليه وسلم، لهذا بين سماحة الشيخ عبد الناصر جبري رضوان الله عليه هذا الأمر بقوله:
الاحتفال بعيد المولد النبوي الشريف ليس بدعة، بل على العكس تماماً، من أصول الدين وثوابته، بدليل صيام النبي صلى الله عليه وآله وسلم ليوم الإثنين، وعندما سئل عن صيامه؟ قال: ذلك يوم ولدت فيه، وأيضاً قوله تعالى: { قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَٰلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ} [سورة يونس/الآية58]، وجاء في موضع آخر قوله تعالى: { وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [سورة الأنبياء/الآية 107]، يخاطبنا الله سبحانه وتعالى ويأمرنا بالفرح والابتهاج برحمة الله سبحانه وتعالى، ووصف النبي الكريم صلى الله عليه وسلم بالرحمة، فمولده رحمة، وقدومه إلى هذه البشرية رحمة، فكيف لنا ألا نفرح بها ونبتهج؟! فاحتفلوا وابتهجوا بولادة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم. وفي هذا اليوم المبارك أكثروا من الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم