الثبات ـ دولي

كتب ستة باحثين في معهد “Heritage” المقرب من إدارة ترامب – وهم “James Jay Carafano” و”Brett Schaefer” و”Terry Miller” و”Nile Gardiner” و”Walter Lohman” و”Luke Coffey”-- كتبوا مقالة مشتركة نشرت على موقع “National Interest” قالوا فيها إن المنظمات الدولية أصبحت تلعب دوراً في النزاعات بين القوى الكبرى.

كما أضاف الكتّاب بأن منظمة الصحة العالمية قامت "بطعن الغرب في الظهر" عندما سمحت للصين بإستغلالها من أجل نشر المعلومات الخاطئة حول ازمة وباء الكورونا، وفق تعبير الكتّاب. وأردفوا بأنه بات من الواضح أن الإستراتيجية الأميركية على صعيد التنافس بين القوى الكبرى تحتاج إلى وضع خطة للتفوق على بيكن في الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى.

الكتّاب إتهموا الصين بتبني إستراتيجية تقوم على تعيين شخصيات مقربة منها في مناصب عالية لدى المنظمات الدولية، وأشاروا إلى أن شخصيات صينية يرأسون أربعة وكالات من اصل الوكالات الخمسة عشر المتخصصة في الأمم المتحدة.

كذلك تابع الكتّاب بأن بيكن ستقوم بتغيير الاعراف العالمية وباتالي تتخلص من اي عقبات تحول دون نشر قوتها في حال عدم تصدي الولايت المتحدة للحزب الشيوعي الصيني.

وطرح الكتّاب إتباع إستراتيجية أميركية في المنظمات الدولية تشمل "الإنسحاب والإصلاح والإستبدال"، ودعوا إلى تهميش ومعاقبة المنظمات التي اصبحت "ملعب الشيطان"، حيث سموا في هذا السياق مجلس حقوق الإنسان،قالوا إن دول معادية لحقوق الانسان والحريات أستولت على هذا المجلس.

كما تحدث الكتّاب عن إستبدال المنظمات الدولية التي "تفشل والتي لا يمكن إصلاحها"، بمنظمات وأطر بديلة. وطرحوا في هذا السياق إتفاقية تجارة حرة عالمية "تستكمل او تحل مكان" منظمة الصحة العالمية.

وفي الختام قالوا إن الوقت قد حان لوضع خطة تشمل الإصلاح والإنسحاب والإستبدال، وقيادة "العالم الحر" في الإستفادة من المنظمات الدولية "من اجل حماية ونشر الحرية حول العالم".