الثبات ـ دولي

أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية "الكرملين" دميتري بيسكوف، مساء أمس الأربعاء، أن موسكو تراقب عن كثب وبانتباه وقلق شديدين تطور الوضع في جمهورية بيلاروس الاتحادية.

وقال بيسكوف للصحفيين “روسيا وبيلاروس دولتان قريبتان من بعضهما جدا وعلاقتهما مبنية على أسس اقتصادية وثقافية مشتركة ومرتبطتان ببعضهما البعض بأواصر تاريخية عميقة ولذلك نراقب ما يجري هناك بانتباه كبير وبقلق شديد”.

وأضاف بيسكوف “تم التأكيد خلال الاتصال الهاتفي الأخير بين الرئيس فلاديمير بوتين ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون على ضرورة تجنب أي تدخل خارجي بالشؤون الداخلية لبيلاروس وإفساح المجال لمواطني بيلاروس حل مشاكلهم بأنفسهم وعبر الأطر القانونية”.

ولفت بيسكوف إلى أن الأحداث الجارية في بيلاروس شأن داخلي لهذا البلد ومن المهم جدا أن تجري الأمور في إطار المحافظة على الأرضية القانونية لإرساء الحوار الوطني فيها.

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أكد خلال مقابلة تلفزيونية في وقت سابق اليوم أن الهدف من التدخلات الغربية في الشؤون الداخلية البيلاروسية فرض النظام الذي يرونه مفيدا لهم مشيرا إلى أن تسوية الوضع في هذا البلد لا تحتاج إلى وساطة من أحد.