الثبات ـ دولي

قال مسؤولون إنه تم إطلاق سراح محبوبة مفتي رئيسة الوزراء السابقة للجزء الذي يخضع لسيطرة الهند من كشمير ، بعد احتجازها لمدة عام وفقا لقانون أمني صارم.

وكان قد جرى احتجاز مفتى / 61 عاما/ في الخامس من آب العام الماضي، عندما جردت نيودلهي كشمير من وضعها الخاص المتعلق بتمتعها بما يشبه الحكم الذاتي. وتم اتهامها وفقا لقانون السلامة العامة وفرضت عليها الإقامة الجبرية في منزلها.

وكان روهيت كانسال، أحد المسؤولين البارزين، قد أعلن نبأ الإفراج عن مفتي عبر تغريدة. ويأتي هذا القرار بعدما تقدمت التيجا، ابنة مفتي، بطلب لدى المحكمة العليا للطعن على قرار احتجاز والدتها.

وقالت في رسالة صوتية عبر موقع تويتر للتواصل الاجتماعي " لا يمكن أن ينسى أحد منا الإهانة التي تعرضنا لها في هذا اليوم. وعلينا جميعا أن نتذكر أن ما فعلته الحكومة الاتحادية في الخامس من آب غير قانوني وغير ديمقراطي. ما أخذوه منا علينا أن نستعيده".

وكانت نيودلهي قد قامت باحتجاز أو إلقاء القبض على المئات من الساسة والنشطاء لقمع أي اعتراض على قرارها.