الثبات ـ لبنان

أكد النائب السابق ورئيس "حملة الصحة حق وكرامة" الدكتور اسماعيل سكرية أنّ التعاطي مع الملف الصحي دائمًا ما يكون منطلق سياسي، تتداخل فيه السياسة مع الواقع الإنساني، وللأسف غالبًا ما كانت تصدر تقارير غير مطابقة وعند دفع مبلغ 100 او 200 دولار كان يحصل صاحب التقرير على تقرير جيد ومطابق للاستخدام.

وخلال لقاء مع فعاليات منطقة بعلبك الهرمل وبدعوة من مجلس بعلبك الثقافي، تحدّث النائب سكريّة عن تجربته الصحية خلال 26 عامًا. وأشار الى أنّ السويد تبرعت بتجهيزات كاملة للمختبرات وما زالت في المستودعات رغم الرطوبة وعدم صحة التخزين.

وأضاف "تحدثنا في أكثر من مؤتمر صحفي عن ادوية مزورة ومنذ 26 سنة حتى اليوم ما زال الوضع على حاله بدون اي حلول، وعندما كنا نجري اللقاءات الصحفية كانوا يحصرون المسألة بحب الظهور الاعلامي، وعندما رفعنا الصوت اثبتنا صحة ما نتحدث به بالوقائع والحقائق وعندما بدأ الإعلام باظهار الحقائق بأن الموضوع الصحي يستهدف صحة اهلنا تكشفت المسائل انّ رفع الصوت هو من منطلق علمي إنساني بدون مسايرة".

وختم المطلوب النهوض بوزارة الصحة من خلال قانون يحمي المريض بتحديد الأسعار ومن التزوير والابتعاد عن العواطف وتغليب الوضع الإنساني، ونقطة على السطر.

وطالب النائب سكرية المؤسسات التربوية والجامعات بتخريج طلاب يفقهون ثقافة المواطنة وبناء الدولة قبل اعطائهم شهادات تتعلّق بالجانب الصحي والإنساني.