الدول الإفريقية تطلب نقاشا حول العنصرية في مجلس الأمم المتحدة

السبت 13 حزيران , 2020 04:49 توقيت بيروت دولــي

الثبات ـ دولي

دعت الدول الإفريقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إلى تنظيم نقاش عاجل حول العنصرية وعنف الشرطة في سياق الحراك العالمي عقب وفاة جورج فلويد.

وجاء هذا الطلب في رسالة وقّعتها 54 دولة تُشكّل المجموعة الإفريقية التي تنسّق جهودها حول مسائل حقوق الإنسان.

وباسم المجموعة، طالب سفير بوركينا فاسو في الأمم المتحدة بجنيف ديودوني ديزيريه سوغوري، في الرسالة بتنظيم "نقاش عاجل حول الانتهاكات الحالية لحقوق الإنسان المستندة إلى دوافع عرقية، والعنصرية الممنهجة والعنف الأمني ضد الأشخاص من أصل إفريقي والعنف ضد التظاهرات السلمية".

ويأمل موقعو الرسالة الموجهة إلى رئيسة مجلس حقوق الإنسان، النمساوية إليزابيث تيتشي-فيسلبرغر في تنظيم النقاش الأسبوع المقبل عند استئناف الدورة 43 للمجلس التي تعطلت في آذار نتيجة وباء كوفيد-19.

تأتي هذه الرسالة عقب توجيه عائلة فلويد، وعائلات ضحايا آخرين لعنف الشرطة ونحو 600 منظمة غير حكومية، دعوة لمجلس حقوق الإنسان للنظر بشكل عاجل في مشكلة العنصرية وإفلات عناصر الشرطة الأميركية من العقاب.

قال متحدث باسم المجلس لوكالة فرانس برس، إن الطلب صدر حاليا عن عدد كبير من الدول، ما "يزيد فرص" تنظيم نقاش من هذا النوع.

وقال السفير البوركينابي إن الأحداث المأسوية في 25 أيار 2020 بمدينة مينيابوليس في الولايات المتحدة أثارت احتجاجات في العالم أجمع ضد الظلم والعنف اللذين يلحقان بالأشخاص من أصل إفريقي يوميا في مناطق عدة من العالم.

وأضاف أن "وفاة جورج فلويد ليست حادثة معزولة للأسف إذ إن هناك العديد من الحوادث تعرض لها أشخاص عزل من أصول إفريقية واجهوا المصير نفسه بسبب عدم المحاسبة لوحشية الشرطة".

وتابع السفير باسم المجموعة الإفريقية أنه "من المحزن أن مصير العديد من الضحايا الآخرين لم يثر اي اهتمام لأنه لم يكشف على مواقع التواصل الاجتماعي لنراهم نحن جميعا".

ودعت الرسالة إلى إجراء نقاش حول العنصرية في جميع أنحاء العالم لكنها ركزت خصوصا على الوضع في الولايات المتحدة.
 


مقالات وأخبار مرتبطة

عاجل