الثبات ـ دولي

تسبب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عزمه خفض عدد القوات الأمريكية المتمركزة في ألمانيا إلى 25 ألف جندي، في إثارة انتقادات حادة في برلين.

ووصف نائب رئيس الكتلة البرلمانية للتحالف المسيحي، يوهان فادفول هذا الإجراء وتبريره بأنه أمر “خاطئ” وقال “تكثف ألمانيا جهودها الدفاعية وتضطر لمواصلة ذلك رغم أزمة كورونا أي انخفاض في الوجود العسكري يفاقم المشاكل بدلا من حلها”.

وكان ترامب أعلن في ساعة مبكرة من صباح اليوم الثلاثاء عزم بلاده تقليص عدد قواتها المنتشرة في ألمانيا إلى 25 ألف جندي، متهما برلين بأنها “متأخرة في سداد” مساهماتها في حلف شمال الأطلسي (الناتو).

وقال ترامب في البيت الأبيض: “سنخفض عدد الجنود إلى 25 ألف جندي”. وقال إن نشر القوات في ألمانيا يتم “بتكلفة باهظة على الولايات المتحدة”.

وقال الرئيس الأمريكي إن ألمانيا لا تفي بالتزامها بإنفاق 2 في المئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع، وأضاف أنه حتى هذا الرقم يعد منخفضاً للغاية.

وكان أعضاء الحلف تعهدوا بأن يبلغ إنفاقهم العسكري نسبة 2 في المئة بحلول عام 2024. وزادت ألمانيا من نفقاتها العسكرية بوضوح خلال الأعوام الماضية، إلا أن هذه النفقات شكلت 38ر1% فقط من ناتجها المحلي الإجمالي عام 2019.