الثبات ـ دولي

نفت السلطات الصينية مزاعم أسرها أي جنود هنود في المواجهات التي وقعت بين عسكريي الجانبين في منطقة لداخ الحدودية والتي أصبحت مسرحا للصراع بين البلدين.

جاء ذلك تعليقا على إعلان وسائل إعلام هندية إطلاق الصين سراح 10 جنود هنود كانت قد أسرتهم قبل أيام في الاشتباكات الأخيرة.

ونقلت صحيفة “هندو” عن مسؤولين عسكريين، أن من بين العسكريين المفرج عنهم مقدم، وثلاثة يحملون رتبة رائد.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية تشاو لي جيان، رداً على ما أعلنته الصحف الهندية: “على حد علمي، لم تحتجز الصين في الوقت الراهن أي جنود هنود”، وفقاً لوكالة “أسوشييتد برس” الأمريكية.

وأضاف لي جيان، في مؤتمر صحافي، أن “الصواب والخطأ واضحان للغاية والمسؤولية تقع بالكامل على الجانب الهندي”، في إشارة للاشتباكات الحدودية الأخيرة.

وتابع: “نأمل أن تتمكن الهند من العمل مع الصين للحفاظ على التنمية طويلة المدى للعلاقات الثنائية”، مشيرا إلى أن الجانبين على اتصال عبر القنوات الدبلوماسية والعسكرية.

وشهدت منطقة لداخ الحدودية تصعيدا كبيرا بين الهند والصين بعد أسابيع من التوتر على الحدود بين البلدين.

وبدأت المناوشات فعليا في 5 أيار الماضي في وادي جالوان بمنطقة لداخ الحدودية، غير أنها بلغت ذروتها في 15 حزيران بمقتل 20 من عناصر الجيش الهندي.